وكالات - الشبيبة
تتجه صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال إلى تسجيل رقم قياسي خلال العام الجاري (2022)، بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود وزيادة الإنتاج.
وتوقع تقرير لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" تخطي صادرات الغاز المسال العمانية حاجز 11 مليون طن بنهاية العام الجاري، وهو ما سيكون بمثابة رقم قياسي جديد في تاريخ البلاد، وفقًا لمنصة "طاقة" المتخصصة.
وارتفع إنتاج سلطنة عمان من الغاز خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2022 بنسبة 3% على أساس سنوي، مسجلًا بحلول نهاية الربع الثالث نحو 138 مليون متر مكعب يوميًا.
صادرات الغاز المسال العمانية
بلغ إجمالي صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال خلال الربع الثاني من 2022 نحو 2.8 مليون طن، مقارنة بنحو 2.6 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021، بنسبة نمو على أساس سنوي 12%.
وأشار التقرير الصادر، اليوم الإثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، بعنوان "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربعين الثاني والثالث من 2022"، وأعدّه الخبير المهندس وائل حامد عبدالمعطي، إلى أن صادرات الغاز المسال العمانية سجّلت في الربع الثالث من 2022 نحو 2.7 مليون طن مقابل 2.4 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2021، بنسبة نمو مرتفعة على أساس سنوي 12.5%.
ووصل إجمالي صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2022 إلى نحو 8.4 مليون طن، مقابل 7.7 مليون طن خلال المدة المماثلة من عام 2021، بنسبة نمو على أساس سنوي بنحو 9%، وهي ثاني أعلى نسبة نمو على مستوى الدول العربية.
وكتب خبير أوابك وائل عبدالمعطي -في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"،- سابقًا: إن صادرات الغاز المسال العمانية سجلت معدلًا شهريًا بلغ في المتوسط 0.95 مليون طن، وهو ما يجعلها تقترب أكثر من تحقيق رقم قياسي لعام 2022.
وكانت بيانات رسمية لوزارة الطاقة في سلطنة عمان قد أشارت إلى أن أسعار تصدير الغاز المسال سجّلت زيادة بنسبة 85% على أساس سنوي خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، إذ بلغت 15.1 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية.
أهم الوجهات
وصلت صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال خلال عام 2022 إلى العديد من الوجهات في آسيا مثل كوريا الجنوبية واليابان وباكستان.
وتركز صادرات الغاز المسال العمانية على السوق الآسيوية، إلا أنها خلال 2022، عملت على الدخول إلى أسواق جديدة، من بينها أوروبا وأميركا الشمالية.
ففي أوروبا وصلت شحنات الغاز العمانية إلى إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وفي الشرق الأوسط كانت الكويت الوجهة الرئيسة للغاز العُماني، إذ استقبلت شحنتين من الغاز الطبيعي المسال خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب.
كما وصلت صادرات سلطنة عمان من الغاز المسال إلى وجهات جديدة وبعيدة مثل بورتوريكو في أميركا الشمالية.
وتعمل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال منذ مدة على إزالة الاختناقات في محطة "قلهات"، لرفع قدرتها الإنتاجية إلى 11.5 مليون طن سنويًا.
وأعلنت الشركة العمانية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني تمكنها من تحميل الشحنة رقم 3 آلاف من الغاز المسال التي أُنتِجت وشُحِنت من المجمع الصناعي للشركة بقلهات في ولاية صور.