مملكة البحرين تحتفل اليوم بعيدها الوطني الـ51

مزاج الجمعة ١٦/ديسمبر/٢٠٢٢ ١٠:٢٦ ص
مملكة البحرين تحتفل اليوم بعيدها الوطني الـ51
من زيارة جلالة السلطان إلى البحرين

العُمانية- الشبيبة 

تحتفل مملكة البحرين الشقيقة اليوم بالذكرى الـ 51 ليومها الوطني، الذي يوافق ال16 من ديسمبر من كل عام، حيث تحتفي بإحياء ذكرى قيام البحرين الحديثة، وذكرى تولي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مقاليد الحكم في البحرين.

تعززت العلاقات المتينة والروابط الراسخة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين الشقيقة خلال الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ إلى البحرين ولقائه أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين مؤكدين عزمهما على مواصلة تنمية التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية على وجه الخصوص، وفتح آفاق لتعزيز التعاون وتطويره في القطاع الخاص بين البلدين الشقيقين، وتبادل الوفود التجارية وزيادة التبادل التجاري بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ووقعت خلال هذه الزيارة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في عدة جوانب.

وشهدت مملكة البحرين منذ عام 1971، نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، وأسست بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة عززت مكانتها بصفتها مركزًا تجاريًّا وماليًّا وسياحيًّا رئيسًا في المنطقة.

وتتمتع مملكة البحرين إلى جانب التنافسية وسهولة الوصول إلى باقي منطقة الشرق الأوسط ومتانة البنية الأساسية التجارية، بخبرة كبيرة في فهم احتياجات الشركات الأجنبية والاستجابة لها.

وتعد البحرين الاستثمار الأجنبي عنصرًا أساسًا في الرؤية الاقتصادية 2030 في خطة طويلة المدى لتحسين القدرة التنافسية لاقتصادها، وإيجاد فرص عمل لعمالتها الماهرة وتحسين مستوى معيشة الفرد، وهو ما يفسر التزام البحرين بالبناء على المزايا المتوفرة لتجعل من الشرق الأوسط مركزًا أكثر جاذبية للأعمال التجارية.

وترتكز السياسة الخارجية لمملكة البحرين على أسس قويمة، منها تأكيد سيادة واستقلال ووحدة أراضيها على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، وصيانة وحماية مصالحها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية في الخارج والدفاع عنها، وتنمية وتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات مع جميع الدول والهيئات العربية والدولية، وتمثيلها في المحافل العربية والدولية، ودعم القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.

وواصلت مملكة البحرين سياستها الخارجية؛ لتوطيد العلاقات مع مختلف دول العالم، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف الشعوب بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطن البحريني.