مسقط - الشبيبة
أعلنت تريند مايكرو، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني اليوم عن افتتاح مقرها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في العاصمة السعودية الرياض. وتهدف هذه الخطوة إلى الارتقاء بمستوى منظومة الأمن السيبراني في المنطقة وتعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة وتسريع التحول نحو مستقبل رقمي أكثر أماناً، بما ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والطموحات الرقمية للمنطقة الأوسع.
وافتتح المقر الجديد للشركة كل من معالي هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات؛ وسعادة فوميو إيواي، سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية؛ وسعادة الأستاذ فيصل بن سعود الخميسي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز؛ وسعادة المهندس متعب القني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز؛ وسعادة المهندس الربدي بن فهد الربدي، نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني للسياسات والتنظيمات؛ وكيفين سيمزر، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى تريند مايكرو؛ وماهيندرا نيجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لدى تريند مايكرو؛ ودانيا ذكار، النائب الأول للرئيس في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة تريند مايكرو؛ والدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لدى شركة تريند مايكرو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ورشيد العودة، المدير العام لتريند مايكرو في المملكة العربية السعودية.
وبموجب هذه الخطوة، أصبحت تريند مايكرو بعد افتتاح مقرها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض أول شركة يابانية وأول شركات الأمن السيبراني العالمية التي تؤسس مقراً إقليمياً لها في المملكة العربية السعودية. ويتألف المقر الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من "مركز التميز" المخصص للتركيز على الموارد التي يحتاجها الخبراء لإدارة التعامل مع الحوادث والاستجابة السريعة للعملاء والشركاء، وكذلك "مركز الإحاطات التنفيذية" المعني باستضافة مسؤولي القطاعين العام والخاص، من أجل تعريفهم بأحدث الحلول والابتكارات في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى "مركز للابتكار والتعلم" الذي يوفر مركزاً تعليمياً يزود الموظفين والخريجين والمهنيين بفرص واعدة لتطوير مهاراتهم وتسريع رحلتهم في قطاع الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كيفن سيمزر، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى تريند مايكرو : "تحظى رؤية المملكة العربية السعودية واستثماراتها في مجال التحول الرقمي والتزامها بدعم الأمن السيبراني بقدرٍ كبير من الثناء، وهذا ما دفعنا لتأسيس مقرنا الإقليمي هنا في الرياض. يؤكد افتتاح مقر تريند مايكرو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التزامنا بضمان مستقبل المنطقة من خلال الحلول المبتكرة. ونطمح لنكون الشريك المفضل في مجال الأمن السيبراني لجميع المؤسسات والمجتمعات في الاقتصاد الرقمي الجديد، بما يساهم في تمهيد الطريق لرسم ملامح مستقبل رقمي أكثر أماناً وإشراقاً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
ومن جهته، قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لدى شركة تريند مايكرو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "إن إطلاق مقرنا الرئيسي في الرياض يعد خطوة مستقبلية وتأكيدًا على التزامنا الراسخ تجاه تأمين الطموحات الرقمية للمملكة والمنطقة كافة. وأود التنويه أن مشهد التهديدات يتطور كل يوم، ومن المهم أن تدرك المنظمات في المنطقة خطورة تفاقم هذه التهديدات، وأنها مطالبة بتأمين نفسها بالاستعداد اللازم لمواجهة هذه التحديات. وبدورنا نحن في تريند مايكرو، سنبذل قصارى جهدنا لتأمين الرحلات الرقمية للمؤسسات عبر مختلف القطاعات بما يتماشى مع متطلبات الوضع الجديد وتداعياته المتغيرة باستمرار".
ومن جانبه، علق دانيا ذكار، النائب الأول للرئيس في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة تريند مايكرو قائلاً: "أدى التحول الرقمي الهائل على صعيد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى زيادة وتنامي مشهد التهديدات، لذلك نهدف من خلال مقرنا الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى تأمين الطموحات الرقمية للأفراد والمنظمات والمجتمعات والاقتصادات. وسنواصل عملنا في تسخير خبراتنا وحلولنا لتأكيد مدى أهميتها خلال السنوات المقبلة، وسنكثف جهودنا مع شركاؤنا وعملائنا لمعالجة التحديات المتغيرة للمشهد السيبراني بكل شغف وابتكار".
وتواصل تريند مايكرو جهودها الحثيثة لتعزيز مرونة الشركات في المنطقة وتمكينها من مواجهة مشهد التهديدات دائم التطور. وأشارت الشركة في تقريرها نصف السنوي للأمن السيبراني لعام 2022 إلى أن حلولها الرائدة في القطاع نجحت في رصد حوالي 600 مليون تهديد وهجوم رقمي والتصدي لها وتوفير الحماية الكاملة للبيئيات السحابية والشبكات والنقاط الطرفية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
وإلى جانب ذلك، تعمل تريند مايكرو عن كثب مع القطاعين العام والخاص للتعامل مع فجوة المهارات في قطاع الأمن السيبراني ودعم مساعي تبادل الخبرات والمعارف في المنطقة. وتشمل بعض هذه الجهود التي بذلتها الشركة مؤخراً كلاً من التعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والطائرات بدون طيار في مشروع أكاديمية طويق، من أجل تدريب المهنيين في مجالات أمن السحابة والنقاط الطرفية وحلول الكشف والاستجابة الموسعة؛ والشراكة مع منصة سايبر تالتنس لتمكين الشباب العربي والأفريقي في أكثر من 25 دولة في مجال الأمن السيبراني من خلال المنح الدراسية.