الشبيبة - وكالات
على غرار البطولات الكروية الكبرى كان مونديال قطر 2022 حاسما في تحديد مستقبل كثير من المدربين الذين دفعوا ثمن النتائج المخيبة للآمال لمنتخباتهم في كأس العالم، إما بترك مناصبهم والاستقالة من تلقاء أنفسهم أو بإقالتهم من مهامهم من قبل المسؤولين في الاتحادات الكروية التي يشرفون على منتخباتها.
و أطاحت نتائج الدور الأول ب7 مدربين وهم مدرب منتخب إسبانيا لويس إنريكي، ومدرب منتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز، فضلا عن البرتغاليين كارلوس كيروش مدرب إيران وباولو بينتو مدرب كوريا الجنوبية ، وأوتو أدو مدرب منتخب غانا ،وتيتي مدرب منتخب البرازيل .
وفي ما يلي قائمة المدربين الذين غادروا مناصبهم رسميا بعد خروج المنتخبات التي يقودونها من مونديال قطر 2022:
1- كارلوس كيروش (إيران)
بعد أن أشرف على تدريب منتخب مصر حتى مارس 2022 تعاقد البرتغالي كارلوس كيروش مع منتخب إيران بعقد قصير المدى لقيادته في كأس العالم بقطر.
وعقب الخروج من الدور الأول للمونديال وحلوله ثالثا في المجموعة الثانية بعد خسارتين من إنجلترا (6-2) والولايات المتحدة (1-0) وفوز على ويلز (2-0) ودع كيروش البالغ من العمر 69 عاما لاعبيه برسالة مؤثرة أشاد فيها بخصالهم وتضحياتهم رغم الصعوبات التي يواجهونها.
من جهته، أكد الاتحاد الإيراني لكرة القدم أن كيروش سيغادر بعد انتهاء عقد قصير الأجل مع المنتخب الأول تم توقيعه في سبتمبر الماضي.
2- روبرتو مارتينيز (بلجيكا)
كانت نسخة مونديال 2022 الأسوأ للمنتخب البلجيكي الذي بلغ نصف نهائي النسخة الماضية وحل ثالثا، لكنه مني بخيبة مريرة، إذ سجل هدفا يتيما من فوز صعب على كندا، لكنه خسر أمام المغرب (2-0) وتعادل مع كرواتيا دون أهداف، ليخرج مبكرا من الدور الأول.
وواجه مارتينيز حملة انتقادات لاذعة من قبل الصحافة البلجيكية، لكنه رد على تلك الحملة بتوجيه اتهامات للصحف بأنها تسعى إلى ترويج الشائعات والأخبار الزائفة في تعاملها مع منتخب الشياطين.
وتولى مارتينيز (49 عاما) تدريب بلجيكا في أغسطس2016، وقاده لإحراز المركز الثالث في مونديال روسيا 2018 وأشرف عليه في المجمل في 79 مباراة فاز في 56 منها وتعادل في 13 وانهزم في 10 مباريات.
3- لويس إنريكي (إسبانيا)
كانت الخسارة التي تلقاها منتخب إسبانيا بركلات الترجيح أمام المغرب في ثمن نهائي المونديال وانسحابه من المسابقة سببا في إقالة الاتحاد الإسباني لكرة القدم المدرب لويس إنريكي من تدريب منتخب "لا روخا".
وقال الاتحاد الإسباني في بيان رسمي الخميس "أبلغ الرئيس لويس روبياليس والمدير الرياضي خوسيه فرانسيسكو مولينا المدرب لويس إنريكي بالقرار".
لويس إنريكي قاد منتخب إسبانيا منذ 4 سنوات قبل إقالته بعد خروج إسبانيا من المونديال (رويترز)
وسيكون لويس دي لافوينتي -الذي درب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما والمنتخب الأولمبي- المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا الأول خلفا لإنريكي.
4- أوتو أدو (غانا)
قبل أشهر قليلة من المونديال كان مدرب منتخب غانا أوتو أدو (اللاعب السابق في البلاك ستارز) مدربا مؤقتا، ولكن قيادته منتخب بلاده للتأهل لكأس العالم 2022 دفعت مسؤولي اتحاد كرة القدم إلى تثبيته ومنحه منصب المدرب الأول.
وغادر منتخب غانا النهائيات بعد حلوله في المركز الأخير من المجموعة الثامنة خلف البرتغال وكوريا الجنوبية وأوروغواي، وهو ما دفع أدو (47 عاما) إلى إعلان استقالته.
أدو حقق 5 انتصارات في 12 مباراة أشرف فيها على تدريب غانا (رويترز)
ولم يعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم عن خليفة أوتو أدو حتى الآن.
5- جيراردو مارتينو (المكسيك)
انتهت مشاركة منتخب المكسيك منذ الدور الأول لمونديال قطر بعد حلوله ثالثا خلف الأرجنتين وبولندا، وهي الحصيلة التي دفعت الأرجنتيني تاتا مارتينو إلى الاستقالة من منصبه.
وتسلم مارتينو مقاليد تدريب منتخب المكسيك، وذلك منذ يناير 2019، ونجح في قيادته للتتويج بلقب الكأس الذهبية عام 2019 وبلوغ الدور النهائي عام 2021.
6- باولو بينتو (كوريا الجنوبية)
رغم أن التأهل للدور الثاني من مونديال قطر 2022 يعتبر نتيجة مرضية لمنتخب كوريا الجنوبية في مجموعة تضم منتخبات البرتغال وأوروغواي وغانا فإن المدرب باولو بينتو قرر ترك منصبه مدربا للمنتخب الكوري الجنوبي.
وأعلن بينتو (53 عاما) الثلاثاء الماضي استقالته من منصبه بعد يوم واحد من خسارة كوريا الجنوبية أمام البرازيل في ثمن النهائي (4-1).
وقال المدرب البرتغالي "ينبغي على المنتخب أن يتطلع للمستقبل الذي سيكون من دوني، علينا أن نكون فخورين بما حققناه، أشكر الجميع وأعلن أني لن أواصل في منصبي".
وحققت كوريا الجنوبية فوزا ثمينا ومثيرا على البرتغال (2-1) في الدقائق الأخيرة لتخطف تأهلا ثمينا، بعد منافسة مثيرة مع أوروغواي حتى اللحظات الأخيرة من أجل بطاقة ثمن النهائي.
7 - تيتي (البرازيل)
أعلن تيتي، مدرب منتخب البرازيل استقالته من تدريب الفريق، عقب الخروج من ربع نهائي كأس العالم المقامة في قطر، بالخسارة بركلات الترجيح (4-2) أمام كرواتيا.
وقال تيتي، في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، إنها نهاية مؤلمة لمشواري مع البرازيل، لكنني أشعر بسلام مع نفسي، نهاية مرحلة".
وعن المباراة، قال: "لعبنا بشكل جيد أمام كرواتيا، وكنا الأكثر وصولا للمرمى، لكننا دفعنا ثمن إهدار بعض المحاولات".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
