بقلم : هيثم خليل
ربما ستكون شهادتي مجروحة بفخامة الاستضافة العالمية لدولة قطر لمونديال العالم الذي جرت عقارب الساعة فيه على عجالة وبشهادة الجميع بأنه مونديال استثنائي من الآخر،حتى من حيث النتائج واقصاء بعض المنتخبات صاحبة النجوم.
ومع الاستضافة الفخمة للمونديال بكل شيئ وبحضور اميري في الملاعب ودعم منتخباتنا العربية من قبل سمو امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والامير الوالد والشيخة موزة وتواضعهم الجم حتى مع التقاط الصور مع الحضور ،ورغم الادعاءات الكاذبة والتحريض من قبل بعض الدول الغربية قبل انطلاقة المونديال الا ان القافلة سارت وبامتياز ونجح الاشقاء القطريين في تنظيم نسخة ستظل لامد بعيد حديث العالم بأسره فتخيل عزيزي القارئ ان ملعبا بفخامة استاد 974 تم تفكيكه بعد أخر استضافة لمباراة كوريا الجنوبية مع البرازيل والتبرع به .
البنى الأساسية لدولة صغيرة بحجمها وكبيرة بعطائها ابهرت العالم وجلبت الانظاربل واجبرت العالم باسره على احترام شعائرنا وطقوسنا وعاداتنا وتقاليدنا رغم ثرثرة البعض والجعجعة التي لاتسمن ولاتغن من جوع.
ارفع القبعة للاشقاء الذين نجحوا في توصيل رسالة اننا كعرب ومسلمين قادرين على التحدي ،وما اثلج صدورنا في المونديال العربي بدوحة الخير النتائج اللافتة لمنتخبنا المغربي وهو منتخب العرب جميعا بالمنافسة والاستمرار بين الثمانية الكبار في العالم وطموحنا كعرب اصبح سقفه أكبر رغم المحطة القادمة التي ليست سهلة على كل حال فكسرنا التاريخ من خلال الحضور بالدور الربع النهائي واثبت المدرب الوطني علو كعبه مع اعتى المنتخبات العالمية .
تحية لدولة قطر والقائمين عليها بهذه الاستضافة المميزة لنسخة مذهلة لن تتكرر على المدى القريب وشاهدت كيف ان كل العرب هتفوا بصوت واحد وعلى قلب رجل واحد وماعليكم سوى تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لتثبيت كلامي هذا بحق الاشقاء والاخوة في قطر .