كلام يمس القلب.. ماذا قال الشباب العماني لـ ’الشبيبة’ عن تاريخ بلادهم وحاضرها المجيد؟

بلادنا الاثنين ٢٨/نوفمبر/٢٠٢٢ ٢٠:٢٤ م
كلام يمس القلب.. ماذا قال الشباب العماني لـ ’الشبيبة’ عن تاريخ بلادهم  وحاضرها المجيد؟
احتفالات الشباب العماني بالعيد الوطني المجيد

استمرارا لاحتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطني المجيد الذي لا يزال يحتفل بع كل عماني في كل بيت وشارع، رصدت "الشبيبة" ردود فعل عدد من المواطنين حول حبهم لبلادهم بكلمات مؤثرة وغاية فى الوطنية، حيث تحدث معاذ السعيدي من ولاية الخابورة في محافظة شمال الباطنة، عن مشاعره الصادقة والنبيلة بمناسبة اليوم الوطني الثامن عشر من نوفمبر المجيد ، قائلا:" الثامن عشر من نوفمبر ، هو يوم تاريخي لكل عماني ، فيه يستذكر كل عماني انجازات المغفور له باذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ، نقل البلاد نقلة نوعية في جميع المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية والعمرانية والبنية التحتية والاقتصادية كذالك ، ومشى على خطاه السلطان هيثم بن طارق حاملا راية الوطن ليسير بنا الى العلو والتقدم بفخر واعتزاز ، لنكون بين مصاف الدول المتقدمة."

يكمل معاذ السعيدي:" استطاعت السلطنة أن تحضى بمكانة مرموقة بين جميع دول العالم ، شعارها السلام والمحبة وعنوانها الانسانية والمؤاخاة ، اننا نفخر في أن ننتسب الى هذه الارض الطيبة المباركة وأن نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الذي انتقلت من اب عن جد والتي تحافظ على هوية الشخصية العمانية الراقية النقية ، نسأل الله أن يحفظ سلطاننا المفدى وشعبها الابي وارضنا الطيبة ."

صالح سليم البادي ، من ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة ، مهندس بوزارة التربية والتعليم، تحدث كذالك عن مشاعره باليوم الوطني ال52 المجيد، قائلا :"عندما تشرق شمس الثامن عشر من نوفمبر نحتفي نحن العمانيون بعيدنا الوطني المجيد بمشاعر يملؤها الحب والعرفان ، عيد ميلاد بلادي الذي نحتفل فيه بماضينا التليد وحاضرنا الجميل ومستقبلنا المشرق ، في هذ اليوم نرفع رؤسنا شموخا بما تحقق على ارض الوطن الحبيب داعين المولى عز وجل أن يوفقنا فيما نتطلع اليه وأن يبذل المسؤولين وجميع العمانيين كلا في مجال عمله المزيد من أجل عمان ، حفظ الله بلادنا وسلطاننا وشعبها الوفي ".

فيما قال محمد اللواتيا من محافظة مسقط : "العيد الوطني ال52 المجيد ، هي مناسبة عزيزة على كل مواطن عماني يحتفل فيها بانجازات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق والحكومة الرشيدة على الرغم من الضروف التي مرت خلال السنوات القليلة الماضية من جائحة كورونا الى التبعات الاقتصادية والتضخم وغيرها واستطعنا بحمد الله وبقيادة صاحب الجلالة أن نتغلب على جميع هذه المصاعب والتحديات ، يوم نستيطع أن نقول هنيئا لكل مواطن عماني ، وكل عام وبلدي عمان مطمأنة مستقره تنهأ بالتطور والازدهار ."

راشد السديري من ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة في قال كذالك :"يوم 18 نوفمبر من كل عام ، ليست كباقي الايام ، فيه ام ولادة باني عمان ، كنا نعاني من تردي الاقتصاد ، اوضاع سياسية ركيكة ، بنية تحتية رديئة ، لا يوجد تعليم ولا صحة ولا مباني ولا علاقات دبلوماسية ، اليوم انظر كيف اصبح حالنا ، لقد اصبحنا ننافس الدول النامية في التقدم والتطور والازدهار وهذا يعود بالفضل للمغفور له صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد والسلطان هيثم بن طارق الذي عمل دؤوبا وباصرار وثقة تامه على أن يكمل مسيرة النهضة المباركة ، كل عام والجميع بخير ، كل عام ووطني عمان مستقرة هانئة مستمره في التطور والازدهار ."