الشبيبة - وكالات
ضرب زلزال وصلت قوته إلى 6 درجات ولاية دوزجة، شمال غربي تركيا، اليوم الأربعاء، وشعر به سكان مدينة إسطنبول وأنقرة والولايات المجاورة، وسقط على أثره قتيل ونحو 50 جريحاً.
ولقي المواطن التركي حكمت تشلبي (47 عاماً) مصرعه، نتيجة سقوطه أرضاً أثناء محاولة الخروج من منزله لحظة وقوع الزلزال.
وأوضحت وكالة "الأناضول" أن سقوطه تسبب في حدوث نزيف في الدماغ، وأن الكوادر الطبية في مستشفى أتاتورك الحكومي بالولاية، لم يتمكنوا من إنقاذه.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إصابة نحو 50 شخصاً في الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجات.
وأدى الزلزال إلى انهيار متجر في دوزجة وألحق أضراراً في نحو 8 مبان، بينها القصر العدلي.
وبحسب إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، وقع الزلزال في الساعة 04.08 بالتوقيت المحلي في قضاء "غول ياقا" بولاية دوزجة، مشيرة إلى أنه وقع على عمق 6.81 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وفيما قالت "آفاد" إن قوته بلغت 5.9 درجات على مقياس ريختر، ذكر المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل أنه كان بقوة 6 درجات ووقع على عمق كيلومترين.
كما تضررت بعض الأبنية من الزلزال، وخرج الأهالي من بيوتهم وافترشوا الشوارع، وأشعلوا النيران للتدفئة بسبب البرد الشديد في الخارج.
وبعد دقائق من الزلزال الأول ضرب زلزال ثانٍ بقوة 4.7 درجات منطقة جيليملي في دوزجة، كما حدثت 70 هزة ارتدادية بعد الزلزال الأول.
وأعلن عدد من المدن من بينها صقاريا ودوزجة عطلة في المدارس ليوم واحد الأربعاء؛ خوفاً من حصول زلزال جديد وبسبب حالة الرعب التي عاشها الأهالي.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم، وكان أبرز ذلك وقوع زلزال في يناير 2020، بقوة 6.8 درجات وقع بمنطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.
وفي نوفمبر من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجة، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.