مسقط - ش
قال كليم بن محمد اليعقوبي بأن انتخابات الغرفة تشكل اهمية كبيرة لانها تنعكس على الاقتصاد العماني، وأضاف قائلا: جاء المرسوم السلطاني رقم 56/2022 جاء بتغييرات تعزز من دور القطاع الخاص في العملية التنموية الاقتصادية وفي عملية صنع القرار المتوافقة مع رؤية عمان 2040. ومن الإضافات الرئيسية للمرسوم السلطاني مشاركة المستثمر الأجنبي وأعضاء من رؤساء مجالس إدارة شركات المساهمة العامة المدرجة فـي بورصة مسقط وأعضائها ورؤسائها التنفـيذيين، مما يضيف من قدرة غرفة تجارة وصناعة عمان على المساهمة في صنع القرارات التي ستلامس التجار بشكل خاص والمواطن والمقيم بشكل عام وأكد أيضا على أن هذا المرسوم سيزيد من قدرة السلطنة على جذب الاستثمارات الأجنبية، وكل هذا سينعكس إيجابا على العملية التنموية للسلطنة.
وقال: إن الشخصيات التي تقدمت للترشيح لمجالس الغرفة ستساهم في ترجمة رؤية 2040 إلى واقع ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات الحالية، وفي نفس الوقت على الناخب اختيار الشخص الذي يراه مناسبا للمرحلة الحالية. فالمرحلة الحالية مختلفة عن الفترات السابقة، فمعظم الدول لازالت تتعافى من تداعيات أزمة كورونا والتي أثرت على عدد من القطاعات الاقتصادية والأنشطة التجارية، وأصبح تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص مطلبا لتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وأضاف: إن الأهداف المطلوب تحقيقها من الغرفة التجارية ومجالس اداراتها خلال الأربع سنوات القادمة تتطلب كفاءات وخبرات قادرة على ترجمة الخطط والاستراتيجيات إلى واقع مملوس متوافقة مع رؤية عمان 2040. وهنا يأتي أهمية المشاركة لجميع الناخبين ممن ينطبق عليهم الشروط في العملية الانتخابية الخاصة بأعضاء مجلس إدارة الغرفة، والتركيز على حسن اختيار أعضاء مجالس الإدارة للمرحلة القادمة والمساهمة بصوتهم في تحقيق ما تربو إليه الانتخابات.
وأردف قائلا: من وجهة نظري أرى بأن أعضاء مجالس الإدارة في الغرفة سيكون لهم دورا أساسيا في زيادة تمكين القطاع الخاص للمشاركة في الفرص الاستثمارية مع القطاع العام. وفي نفس الوقت تمكين رجال وصاحبات الأعمال في توظيف الأدوات المتاحة في الغرف التجارية، وتفعيل "القيمة المضافة المحلية" من خلال توقيع مذكرات التفاهم مع الشركات الكبيرة لإسناد مشاريع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى تفعيل الشركات الأهلية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في المحافظات.