مسقط -
حققت الحملة التوعوية التي أطلقتها الهيئة العامة للكهرباء والمياه “أنا ألتزم” تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تجاوز عدد المتفاعلين مع الحملة العدد المستهدف وهو الوصول إلى مليون فرد، وبلغ عدد التغريدات في الهاشتاج # أنا_ألتزم حوالي 500 تغريدة خلال الشهر الأول لانطلاق الحملة.
تم اطلاق الحملة في مارس الفائت تزامنا مع اليوم العالمي للمياه وستستمر حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري 2016.
وأكد مدير دائرة الاتصالات بالهيئة حافظ بن علي الحسني أن أعمال الحملة مستمرة وتشمل عددا من المسابقات والأنشطة داخل الهيئة وتبرز من خلال إشراك الموظفين عبر اختيار عدد منهم سفـــراء للحملـــة لهذا العــــام، مشيراً إلى أنه تم اختيار عــــدد مــن الشخصيـــات البارزة في وسائل التواصل الاجتماعي من أفراد المجتمع العماني، والتي تعد من الطاقات الشابة ولها حضور في أوساط الشباب العماني، وهذا كله يأتي سعيا لتحقيق هدف الحملة الذي أشار إليه الحسني قائلا: “إن الهدف من إطلاق حملة “أنا ألتزم” لهذا العام هو تعريف جميع الشرائح في المجتمع العماني بالطرق المثلى في استخدام المياه التي تعتبر أساس الحياة وبيان أهمية ترشيد الاستهلاك وبث الوعي المائي لدى الجميع، كما تأتي لعرض طرق وأساليب الترشيد التي تؤدي إلى تغيير أنماط وعادات استهلاك المياه في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي لمياه الشرب بتقليل الاستخدام وفق الحاجة الفعلية سواء للفرد أو المؤسسة”.
ويتم خلال الحملة اختيار 4 سفراء من موظفي الهيئة يتم متابعة فواتير استهلاكهم للمياه خلال فترة الحملة وبعدها يحدد مدى التزامهم بتقليل استهلاك المياه وسيتم تكريم الفائز من الموظفين الأربعة.
وقالت الموظفــــة خالصة الحضرمية أحد سفــــراء الحملة: نحن في الهيئة العامة للكهرباء والمياه نمثل الحكومة والقدوة للمجتمع لذلك مــن الضروري أن نحمل شعار هادف، وذلك يزيد من مساهمتنا في تحقيق الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها.
ويقول الإعلامي خلفان العامري أحد سفراء الحملة عن انطباعه تجاه الحملة: لدي انطباع جيد عن الحملة، فعنوانها “أنا التزم” بالنسبة لي يوحي إلى أهمية الالتزام بترشيد استهلاك المياه فهو أمر وواجب مقدس.. انطلاقا من مقولة جلالته «إن المحافظة على الماء أمر سنحاسب عليه في المستقبل إذا لم نقم الآن بواجبنا تجاه هذا المورد الحيوي».
وقالت صفاء الوهيبية أحد سفراء الحملة: أضافت لي حملة “أنا التزم” الكثير من ناحية الضرورة في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، كما أوضحت لي الحملة مدى ارتباط هذا العصب الأساسي بالحياة.