مسقط- الشبيبة
أكد خليل بن عبدالله الخنجي أن ذكرى العيد الوطني المجيد يحمل أجمل الذكريات لسنوات النهضة العمانية الحديثة تحققت على مدى عقود من الزمن وتوجت بقيام الدولة الحديثة وهي دولة المؤسسات التي تتبنى مفهوم التنمية المستدامة .
مشيرا الى أن عمليات التحديث كانت تحافظ وتبرز المعالم التاريخية والهوية العمانية المتأصلة في مختلف زوايا البلاد وأجزائها.
وأضاف: أن السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لمعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تميزت بالعديد من السمات التي ساهمت في النقلة النوعية التي تشهدها سلطنة عمان حاليًا وعبر السنوات القادمة ان شاء الله ، فعلى الصعيد الداخلي كان الاهتمام بالإنسان سمة بارزة في مسيرة التنمية وعنوانا بارزًا يرتسم على سنوات حكمه الميمون فاعتبر الإنسان العنصر الأساس والأداة الفعالة للقيام والوفاء بمتطلبات مراحل التنمية والتطوير.
وتابع : أما على الصعيد الخارجي فكان للسياسة الخارجية المتوازنة دور فعال في إرساء علاقات الصداقة والتعاون مع دول العالم المختلفة الأمر الذي جعل السلطنة محل تقدير واحترام دولي.
وأكد خليل الخنجي إن سلطنة عمان تعيش هذه الأيام مرحلة الإنجاز الذي تحقق لجميع قطاعات البلاد وشمل كثير من نواحي الحياة لاسيما قطاعات الأعمال والسياحة والمواصلات ومنها الموانئ والمطارات والطرق التي تربط أنحاء البلاد وجميع أنواع اللوجستيات باعتبارهم جزءً مهمًا من أجزاء الدولة وسببا رئيسيا في إحداث التطوير والمحافظة على ديمومة التحديث والرقي بالوطن .
وأوضح : كما أن القطاع الخاص وباعتباره دعامة وركيزة أساسية لاقتصاد الدولة شهد هو الآخر اهتماما كبيرا حتى أصبح اليوم وجها مشرقا للتنمية العمانية وجب المحافظة على ما انجز والبناء عليه من خلال كيان غرفه تجارة وصناعة عُمان الممثل الوحيد للقطاع الخاص العماني.
وقال خليل بن عبدالله الخنجي انه يتوجب على الغرفة أستمرار تنسيق الجهود ودعم أصحاب وصاحبات ورواد الأعمال للمساهمة والمشاركة في تقدمه ، واطلاعه على الفرص الاستثمارية وتقديم الدراسات الاقتصادية بالسوق المحلي وتحدياته ، والمشورة التي من شأنها خدمته ، فضلا عن الترويج في المحافل الإقليمية والعالمية مما يتيح أدوارًا جديدة ويفتح أبوابا استثمارية نوعية للشركات والمؤسسات الخاصة وقطاع رواد الاعمال في داخل السلطنة من خلال المناطق الاقتصادية الخاصة والصناعية المنتشرة في جميع انحاء المحافظات .
ورفع خليل بن عبدالله الخنجي في ختام تصريحه الى المقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أطيب عبارات التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة العيد الوطني الثاني والخمسون المجيد داعيًا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبات على عمان وقائدها وشعبها مرات عديدة وأزمنة مديدة وهي تنعم بالعز والأمن والاستقرار.