تونس - ش
وقعت السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية مذكرة تفاهم مع الجمهورية التونسية في المجال الحرفي والصناعات التقليدية وذلك بديوان وزارة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية حيث وقعت الاتفاقية من الجانب العماني رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية ومن الجانب التونسي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية معالي سلمى اللومي الرفيق.
وتتضمن مذكرة التفاهم تبادل المعلومات والخبرات والدراسات والنشرات وانجاز البحوث المشتركة في مجال الصناعات الحرفية بهدف الاسترشاد بالتجارب الناجحة في كلا البلدين وتشجيع الحرفيين ورجال الاعمال في البلدين على إقامة مشاريع إنتاج وتسويق مشتركة وإيجاد مصادر تمويل من قبل منظمة دولية بالإضافة إلى تبادل الدورات التدريبية وزيارات الخبراء وإقامة البحوث العلمية.
وقالت معالي السيابية بعد توقيع المذكرة " إن مذكرة التفاهم تأتي تأكيدا على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وعلى حسن سير الاجراءات بين الجهتين المهتمتين بالصناعات الحرفية، كما أن هذه المذكرة تأتي في مجال التدريب والتأهيل والتسويق والترويج بالإضافة إلى البحوث والدراسات التي تتعلق بالمواد الخام ومجال تسويق المنتج الحرفي حيث ترسخ هذا الاتفاقية العلاقات المتينة بين السلطنة والجمهورية التونسية في العديد من المجالات منها الطب والزراعة والصحة والتعليم".
وعلى هامش توقيع المذكرة التقت معالي السيابية بمعالي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية لبحث المحاور المتعلقة بتعزيز وتطوير التعاون القائم بين السلطنة والجمهورية التونسية الشقيقة في المجالات المرتبطة بالصناعات الحرفية والجهود التي تبذلها السلطنة من أجل حماية الصناعات الحرفية، بحضور سعادة السفير حسن بن عمر آل ابراهيم سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التونسية.
وتم استعراض العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل دعم التعاون القائم والمستقبلي بينهما في المجالات الحرفية والخطط والبرامج المتكاملة إضافة إلى بحث تعزيز الشراكة في مجالات التعاون الدولي والإقليمي للنهوض بالقطاع الحرفي والحفاظ على الصناعات الحرفية.
وأشادت معالي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية بالتطور الشامل الذي تشهده السلطنة في مختلف جوانب الحياة في السلطنة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - بخاصة التجربة العمانية في مجال حماية الصناعات الحرفية والحفاظ على الموروثات الحرفية وتطوير الحرف والدور الذي تقوم به الهيئة العامة للصناعات الحرفية في مختلف الفعاليات والمناسبات الدولية والإقليمية التي تعنى بالقطاع الحرفي.