اليونيسف تحذر من مخاطر تغير المناخ على حياة الأطفال

الحدث الأربعاء ٠٩/نوفمبر/٢٠٢٢ ١٢:١٤ م
اليونيسف تحذر من مخاطر تغير المناخ على حياة الأطفال

الشبيبة - العمانية 

 حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف / من مخاطر تغير المناخ على الأطفال، وخاصة تهديد الفيضانات على حياتهم، حيث إن أكثر من 27 مليون طفل معرضون للخطر بسبب الفيضانات المدمرة، التي سجلت أرقامًا قياسية في جميع أنحاء العالم.

وسجلت تشاد وغامبيا وباكستان وشمال شرق بنجلاديش أعلى عدد من المتضررين من الأطفال بسبب الفيضانات منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأشارت المنظمة إلى أن الغالبية العظمى من الـ/ 27.7/ مليون طفل الذين تأثروا بالفيضانات في عام 2022 هم من بين أكثر الفئات ضعفًا، ومعرضون بشدة لخطر العديد من التهديدات، بما في ذلك الوفاة عن طريق الغرق، وتفشي الأمراض، والنقص في مياه الشرب، وسوء التغذية، والتأخر في التعليم والعنف.

وأدت الفيضانات إلى إتلاف أو تدمير ما يقرب من 000ر27 مبنى مدرسي، مما أجبر مليوني طفل على التغيب عن المدرسة في باكستان، وفي جنوب السودان، تأثر 95 موقعًا من مواقع التغذية التي تدعمها /اليونيسف/ بالفيضانات، مما عرقل تقديم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات الوقاية من سوء التغذية لنحو 92,000 طفل، ونزوح ما يقدر بنحو 840,000 طفل، بسبب الفيضانات في نيجيريا في الأشهر الأخيرة، كما تسببت الأمطار الغزيرة في اليمن في حدوث فيضانات، مما أثر على 854ر73 أسرة، ونزوح 000ر24 عائلة.

وأسهمت الفيضانات في عام 2022 في زيادة انتشار الأمراض التي تفتك بالأطفال، مثل سوء التغذية والملاريا والكوليرا والإسهال، ففي باكستان، عانى أكثر من طفل واحد من بين كل تسعة أطفال دون سن الخامسة، تم إدخالهم إلى المرافق الصحية في المناطق المتضررة من الفيضانات في السند وبلوشستان، من سوء التغذية الحاد، وفي تشاد، تم تدمير 030ر456 هكتارًا من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي.

وفي ملاوي أحدثت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية "آنا" في يناير هذا العام إلى أضرارٍ جسيمة في شبكات المياه والصرف الصحي، مما أوجد ظروفًا مثالية لتفشي الكوليرا، الذي أدى تفشيه لوفاة 203 أشخاص، 28 منهم من الأطفال، حتى الآن، أصيب 1631 طفلًا بالكوليرا.

ودعت / اليونيسف / إلى تأمين إجراءات واضحة للتكيف، تحمي الأطفال من الآثار المتسارعة لتغير المناخ من خلال التقييم العالمي، والهدف العالمي للتكيف، والنهوض بالتعليم في مجال تغير المناخ، والمشاركة الهادفة لإعداد الأطفال والشباب من خلال خطة /العمل من أجل التمكين المناخي/ .