سلطنة عُمان تشارك في معرض سوق السفر العالمي بلندن

بلادنا الاثنين ٠٧/نوفمبر/٢٠٢٢ ١٩:١٣ م
سلطنة عُمان تشارك في معرض سوق السفر العالمي بلندن

العمانية - الشبيبة

تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في معرض سوق السفر العالمي بالعاصمة البريطانية لندن من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري.

يرأس وفد السلطنة سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وتأتي مشاركة الوزارة لاستعراض وترويج المقومات والإمكانات السياحية في سلطنة عُمان في الحدث الذي يجمع صُناع السياحة في مختلف دول العالم لمناقشة مستجدات القطاع في العالم وإبرام الشراكات.

يشهد المعرض مشاركة 26 من المؤسسات السياحية والفندقية ضمن جناح سلطنة عُمان، بهدف الترويج للمقومات السياحية في سلطنة عُمان، و3000 مؤسسة وشركة وجهة حكومية من أكثر من 160 دولة، ويشهد تنظيم 75 مؤتمرًا وحلقة نقاش لمناقشة واستعراض أحدث مستجدات قطاع السفر والسياحة في العالم، وتنظيم لقاءات مباشرة، ما يتيح فرصًا واسعة لإبرام الشراكات والاتفاقيات واستقطاب الزوار للمقاصد السياحية، خاصةً مع عودة الانتعاش لقطاع السياحة في الفترة الأخيرة.

وأشار تقرير السياحة العالمي، الصادر حديثًا عن وحدة "الإيكونوميست" للمعلومات، إلى أن حركة السفر العالمية شهدت نموًّا يقدر بـ60% خلال العام الجاري (2022)، وتوقع التقرير استمرار النمو خلال العام المقبل رغم التحديات التي يواجهها القطاع، ويأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة لتشجيع وتحفيز ريادة الأعمال ودعم نمو هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني.

وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: "تأتي المشاركة الواسعة لجهات ومؤسسات رائدة في قطاع السياحة والضيافة والسفر ضمن جناح وزارة التراث والسياحة في معرض سوق السفر العالمي تأكيدًا على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الفاعلة في القطاع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة في الملتقيات الدولية. كذلك، فإن حرصنا على مشاركة عددٍ من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن جهود سلطنة عُمان لتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد، وسنواصل في توفير الفرص له ودعمه وتمكينه".

كذلك، تأتي المشاركة في معرض سوق السفر العالمي بلندن لتعزيز تعافي القطاع السياحي في سلطنة عُمان، الذي أوضح قدرته ومرونته في التعامل مع المتغيرات والتحديات العالمية، حيث يشهد نموًّا ملحوظًا في زيادة أعداد الزوار والإيرادات الفندقية ونسب الإشغال، مع نمو الوظائف الجديدة في القطاع، الأمر الذي يحفز على استقطاب المزيد من الاستثمارات.