ستاندرد آند بورز: البنوك الخليجية تدخل 2023 بأسس متينة

مؤشر الاثنين ٠٧/نوفمبر/٢٠٢٢ ١٨:٤٥ م
ستاندرد آند بورز: البنوك الخليجية تدخل 2023 بأسس متينة

وكالات- الشبيبة 

توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز"، اليوم الاثنين، أن يدخل القطاع المصرفي الخليجي العام المقبل على أسس متينة رغم التوقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقالت الوكالة المختصة بالتصنيف الائتماني، في تقرير لها، إنها تتوقع أن "تتعافى أرباح البنوك الخليجية خلال العام الحالي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا"، وفقًا للخليج أونلاين.

وأرجعت توقعاتها الإيجابية إلى النشاط الاقتصادي القوي في المنطقة وارتفاع أسعار الفائدة.

وأشارت الوكالة إلى أن تكلفة المخاطر تعود إلى المستويات الطبيعية، مستبعدة حدوث عمليات اندماج أو استحواذ كبرى في المنطقة.

وأكدت أن السعودية تقود التسارع في نمو الإقراض بدول الخليج العربي.

وأضافت أن حجم الإقراض في البنوك الخليجية ارتفع بنسبة 9.5% على أساس سنوي خلال النصف الأول من العام الجاري.

ولفتت الوكالة إلى أن إقراض المؤسسات سيدعم نمو القروض في السعودية، مع استمرار الرهون العقارية في دعم النمو رغم أن ارتفاع الفائدة قد يقلل حجم الطلب عليها.

وفي يوليو الماضي، قال تقرير لمجلة "ميد" البريطانية إن "البنوك الخليجية في عام 2022 تبدو في وضع أفضل بوجه الاضطرابات العالمية مقارنة بعديد من نظيراتها الدولية، على الرغم من البيئة العالمية الصعبة".

وذكرت المجلة الاقتصادية أن وضع السيولة بالقطاع المصرفي لدول مجلس التعاون الخليجي لا يزال قوياً.

وتواجه معظم البنوك حول العالم أزمة ترتبط بارتفاع أسعار الفائدة وتراجع قيمة العملات المحلية مقابل الدولار، وتراجع معدلات القروض، علاوة عن انخفاض السيولة نتيجة لتداعيات جائحة كورونا وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير الماضي.

ويختلف الوضع في منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط، التي تشهد أفضل أيامها منذ منتصف العام 2021، من جراء زيادة الطلب عليه مع تعافي الإنتاج، إضافة للمخاوف التي أثارتها الحرب الروسية، وهو ما أنعش خزائن الدول النفطية.