غدًا.. بيت الزبير يستضيف المعرض التشكيلي 'مدن الباستيل'

مزاج الاثنين ٣١/أكتوبر/٢٠٢٢ ١٤:٣٨ م
غدًا.. بيت الزبير يستضيف المعرض التشكيلي 'مدن الباستيل'

العمانية - الشبيبة 

يستضيف جاليري سارة بمؤسسة بيت الزبير غدًا المعرض التشكيلي "مدن الباستيل" للفنانتين التشكيليتين العمانيتين رحمة الحجرية وسميرة اليعقوبية، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني بن شهاب آل سعيد.

تتناول الأعمال الفنية خيال الفنان وتصوره نحو البيئة من حوله وحياة الناس في المدن، تم التعبير عنها بأسلوب تجريدي وسريالي اندمجت معها الخامات البيئية بأسلوب فني قصصي.

وتشارك الفنانتان بأكثر من أربعين عملًا فنيًّا، تجسدان فيها استحضارهما لملامح المدن عبر توظيف خامات مختلفة بإخراج عالٍ وانسجام في أعمالهن الفنية؛ كاعتمادهن على الألوان الحيوية في بعض الضربات، والتناغم في توزيع عناصر فنية تدلنا على ملامح المدن وقصصها التي تروى بصريًّا في معرضهما الفني.

وفي الشأن الثقافي والفكري بدأت مؤسسة بيت الزبير موسمها الجديد بحزمة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تسعى للمساهمة في المناخ الثقافي في السلطنة، واستكمال النجاحات التي تحققت خلال المواسم الثقافية السابقة.

ومن البرامج التي استحدثتها المؤسسةَ سلسلة (كتابهم) التي تناقش إصدارات عمانية من خلال استضافة النقاد والباحثين، حيث ناقشت المؤسسة حتى الآن أربعة إصدارات عمانية، وهي: رواية "لا يذكرون في مجاز" للروائية هدى حمد، وكتاب "بيت الجريزة" للكاتب هاشم الشامسي، وكتاب "نوسالجيا صورية" للكاتبة مريم الحتروشي، وكتاب "الخضراء لؤلؤة النهار وتغريبة المساء" للكاتب محمد الصالحي.

وفي مسار مواز يعقد المقهى الفلسفي كذلك جلساته للمهتمين بشكل دوري لمناقشة موضوعات فكرية وفلسفية بمشاركة عدد من الباحثين والكتاب العمانيين.

واستضاف بيت الزبير أول عرض جماهيري في عُمان لفيلم "أصابع" الحائز على عدة جوائز عالمية للسينمائي عبد الله حبيب، بحضور واسع من المهتمين بالسينما وبنتاجاته على حد سواء.

أما المعارض الفنية فإن المؤسسة حريصة على توفير منصة للمبدعين العمانيين وغير العمانيين من خلال المعارض الفنية التي تقيمها، مستهدفة رواد الفن والتصوير والمبتدئين، من خلال تقديم منصات لإقامة معارضهم الفنية.

وأقام بيت الزبير عدة معارض منذ بداية موسمه الجديد، منها معرض "فن الأعمال التركيبية" الذي شارك فيه أكثر من 25 فنانًا من جنسيات عدة، ومعرض "الليسو" الذي شاركت فيه 19 فنانة عمانية بـ 47 لوحة فنية.

وحرصًا على مد جسور التواصل الثقافي المحلي والعربي والعالمي، وإيجاد مناخات للحوار الثقافي الحضاري، فقد تعاونت المؤسسة مع السفارة الإيطالية لإقامة عدة فعاليات منها: جلسة حوارية مع الكاتبة جوخة الحارثية ومترجم روايتها للإيطالية جاكومو لونغي، وورشة للأطفال ومعرض فني بعنوان "عمان بعيون إيطالية". كما استضافت المؤسسة معرض "بصائر" لطلاب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، إضافةً إلى استضافتها الحلقة التدريبية "المتحف.. ثقافة وسلوك" لمجموعة من منتسبي وزارة التربية والتعليم.