مسقط - الشبيبة
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن تفاصيل النسخة التاسعة لمسابقة الأندية للإبداع الثقافي والتي تنظمها الوزارة منذ عام 2013م، وجاءت هذا العام بمجالات جديدة تدخل للمرة الأولى في المسابقة، حيث سيتنافس المشاركون من 10 – 16 سنة على الإنشاد والمسابقة الثقافية (عُمانيات) أما الفئة الثانية 17 – 30 سنة فسيتنافس فيها المشاركون على 8 مجالات وهي المسرح والشعر الشعبي والتصوير الضوئي والأفلام القصيرة والتعليق الرياضي والفنون الموسيقية والفنون التشكيلية (الرسم) والتصميم الرقمي.
وقال سعادة السّيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة الرئيسة للمسابقة إن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي أسهمت في تطوير العمل الثقافي والشبابي منذ انطلاقتها عام 2013م، وهي في تطور مستمر عامًا بعد عام من خلال اهتمام الوزارة بتنفيذ البرامج التي تلامس تطلعات الشباب وتسهم فـي بنائهـم معرفيـًّا وفكريًّا، وتصقل مواهبهم في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والشبابية.
ووضّح سعادته بأن الأنشطة والمسابقات الثقافية التي تنظمها الوزارة لأبنائها الشباب أسهمت بشكل كبير في صقل مواهب الشباب وتنمية مهاراتهم المعرفية، وتعزيز الروح المعنوية لهم وغـرس قيم سلوكية في شخصياتهم وتمكينهـم إبداعيـًا، مشيرًا سعادته إلى أن استمرار مسابقة الأندية للإبداع الثقافي في نسختها التاسعة ما هو إلا تأكيد على أهمية مثل هذه المسابقات لدى الشباب والحراك الثقافي في المجتمع لما تحمله من مكاسب تعود عليهم بالنفع.
وأضاف: إن وزارة الثقافـة والرياضـة والشـباب هـي الجهـة التـي تدعـم البرامـج الثقافيـة بالأنديـة، فـإن المُضـي قدمًـا لتفعيـل هـذه الأنشـطة فـي الأنديـة أصبح مطلبًا ضروريًّا مــن أجل إيجاد حراك ثقافي بين شـباب الأندية، وشراكــة مع مؤسسات حكومية ومجتمعية، وتابع البوسعيدي بأن المسابقة أيضًا جاءت متوافقة مع أحد مرتكزات الاستراتيجية الثقافية والمتمثل في الإبداع والتطوير الثقافي من خلال تمكين وتعزيز الإنتاج الثقافي والمبني على التجديد والإبداع والابتكار في سلطنة عُمان وكذلك رعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لإنتاج ونشر المحتوى الثقافي العُماني، كما أن ذلك يحقق مرتكزًا آخر من مرتكزات الاستراتيجية الثقافية والتي تشمل الثقافة والمجتمع من خلال تهيئة البيئة المناسبة للحراك الثقافي في مختلف محافظات السلطنة وتفعيل الدور الثقافي للمؤسسات الأهلية ورفع مستوى الوعي بمبدأ التنوع الثقافي المحلي والخارجي.
وقال هشام بن جمعه السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي نائب رئيس اللجنة ومدير المسابقة إن المسابقة لهذا العام تأتي بحُلة جديدة حيث تم إضافة عددٍ من المجالات الجديدة التي تضيف للمسابقة المنافسة بين شباب اللجان الشبابية بالأندية الرياضية، كما تضمنت المسابقة عددًا من الجوائز المصاحبة لها، والتي تبلغ (24) جائزة كجائزة أفضل لجنة شبابية على مستوى المحافظات ثم على مستوى السلطنة وأيضًا جائزة أفضل فريق إعلامي للمرحلتين الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن المسابقة فيها ثلاث مراحل، المرحلة الأولى على مستوى الأندية والمراكز الرياضية من 1 نوفمبر إلى 31 ديسمبر لهذا العام، أما المرحلة الثانية فتكون فيها المنافسة على مستوى المحافظات من 1 إلى 28 فبراير من عام 2023م، وأخيرًا نهائيات السلطنة والتي ستكون خلال شهر مارس 2023م.
وتابع: إن المسابقة في هذا الموسم تستهدف فئتين عمريتين، الفئة الأولى (10 ـ 16) سنة، وسيتنافسون على مجالين هما الإنشاد والمسابقة الثقافية (عُمانيات)، أما الفئة العمرية الثانية (17 ـ 30) سنة، وسيتنافسون على (8) مجالات هي: الشعر الشعبي، المسرح والفنون الموسيقية، الفنون التشكيلية (الرسم)، التصوير الضوئي، الأفلام القصيرة، التصميم الرقمي، والتعليق الرياضي.
وأضاف: إنّ مجالات المسابقة انقسمت إلى أربعة أجزاء وهي: ثقافية وأدبية، وفنون أدائية وفنون بصرية وتقنية وابتكار، مضيفًا أن المسابقة تعمل على تحقيق أهداف وضعتها اللجنة الرئيسة للمسابقة لتطبيقها، أهمها تفعيل العمل المؤسسي بالأندية وتعزيز قيم المواطنة والهوية العُمانية وتطوير قدرات ومهارات المشاركين وأيضًا اكتشاف وإبراز المواهب الشبابية والعمل على صقلها وتطويرها.