العمانية - الشبيبة
أُعلن اليوم بولاية قريات عن الفائزين بمسابقة قريات للتصوير الضوئي ضمن أعمال الملتقى الدولي السابع للمصورين وتستضيفه سلطنة عمان كأول دولة في الشرق الأوسط ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وفاز المصور مسعود بن سالم السعدي بالمركز الأول عن صورته / سد وادي ضيقة/ ، وفاز المصور قاسم بن محمد الفارسي بالمركز الثاني عن صورته /محمية السليل / كما فاز المصور ماجد بن عبيد العامري بالمركز الثالث عن صورته /كهف الفتحة السابعة/ ، وفاز المصور محمد بن سعيد المالكي بالجائزة التقديرية الأولى عن صورته /صلاة العيد/ فيما فاز المصور غيث بن سلطان البطاشي بالجائزة التقديرية الثانية عن صورته /قرية صياء/.
تأتي هذه المسابقة التي أقيمت تحت رعاية ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي /الفياب/ ضمن أنشطة الاتحاد تحقيقًا لأهدافه الاستراتيجية الثقافية لرؤية عمان 2040، التي تؤكد على أهمية التواصل الثقافي وتسهم في إبراز سلطنة عمان وجهة ثقافية رائدة عالميًّا، بمشاركة واسعة لأكثر من 180 مصورًا ومصورةً من مختلف دول العالم.
تضمن حفل التكريم مجموعةً من الفقرات، من بينها تكريم لجنة التحكيم والفائزين الخمسة في المسابقة حيث بلغ عدد الصور المشاركة في المسابقة 279 صورة لعدد 109 مصورين جسدت ولاية قريات ومرافقها الحيوية.
وفي إطار المسابقة قال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي قريات: تأتي فكرة إطلاق جائزة قريات للتصوير الضوئي من منطلق أن الصورة معبرة وأبلغ عن الكثير من كلمات الوصف والتعبير، وارتأينا إطلاقها للفت الأنظار إلى المكنونات البديعة التي تزخر بها الولاية، وكنوع من التسويق سياحيًّا واقتصاديًّا وترفيهيًّا وهي متاحة للجميع من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأضاف: إن وجود أكثر من ١٨٠ مصورًا من مختلف دول العالم سيعمل على نشر اسمها على مستوى أكبر وأشمل ويحقق الغاية المرجوة، وهذا ما سيعطي الجائزة شهرةً عالمية بين المصورين العالميين.
وفي تعليق له قال ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي /الفياب/: خلال السنوات الثلاث الأخيرة أثبت الاتحاد قدرته على تمثيل المصورين عن بعد، والآن نضع الماضي خلفنا لنمضي قدمًا ونقوم بإحياء هذا الحدث المهم، وبعد الفعاليات السابقة التي عقدناها في كل من إيطاليا واليونان وأندونيسيا وكوبا والصين والمغرب، ها نحن هنا في هذا البلد الجميل سلطنة عُمان.
ويضيف: نريد أن نوصل للجميع صورة عن اتحادنا كونه الوحيد المعني بالتصوير، ويحظى باعتراف من قبل اليونسكو، وقد زاد إجمالي الدول الأعضاء المنضمة إلينا إلى 119 دولة ويقوم الاتحاد بتمثيل مليوني مصور من قارات العالم الخمس.
وقال أحمد بن عبد الله البوسعيدي - رئيس لجنة الجائزة : إن هذه المسابقة تعكس ما تحظى به ولاية قريات من مقومات سياحية فريدة بما فيها ساحلها المتفرد الممتد لعشرات الكيلومترات، وجبالها الشامخة وأدويتها العميقة وما توفره من مياه طيلة فترات العام، وما وجود سد وادي ضيقة إلا مثال حي على ذلك، مشيرًا في كلمته إلى أن هذه المسابقة تعكس التفرد الضوئي لدى مصوري سلطنة عُمان وما يقومون به من جهد في توثيق اللحظات لتكون ذاكرة للمكان والزمان، ورصيدًا ثقافيًّا وفنيًّا مانحًا للذاكرة الفنية وقعها الخاص، فعُمان هي مساحة للاكتشاف حيث التنوع البيئي الجغرافي الممتد من مسندم إلى ظفار.
وأضاف البوسعيدي: إن طموح الفنان العماني كبير جدا، وفي الفترات المقبلة سنعمل على أن تشمل المسابقات بقية الفنون البصرية بما فيها النحت والفنون التشكيلية الأخرى.
الجدير بالذكر أن أعمال الملتقى تستمر حتى 30 من أكتوبر الجاري، وستتضمن زيارات لعدد من الأماكن السياحية في محافظة مسقط من بينها سوق مطرح وقلعة مطرح والمتحف الوطني.