بقلم : عباس الزدجالي
تتكرر مشاهد المخالفات التي ترتكبها «الضغاوى» بحق أسماك الطباق وغيرها من الأسماك والكائنات الشاطئية أمام ناظر وزارة الثروة السمكية التي تتعامل معها دوما كـ (شاهد ما شفش حاجة) بلا ادنى اهتمام وهي المؤتمنة على ثروتنا السمكية وحمايتها من الاستغلال والعبث والصيد الجائر !!
هذا الفيديو البشع الذي احصى ٢٣٠ طباقة نافقة هو لمجزرة أخرى ارتكبت مساء اليوم على شاطىء الغبرة ربما على أيدى نفس الأشخاص الذين يبدو أنهم لايبالون بالقوانين ولا الأعراف ولا السنن ويضربون بها عرض البحر مرة تلو الاخرى .. ولعل تغاضي الوزارة الموقرة عن هذه التجاوزات المتكررة يمكن تشبيهه بالشاهد الذي يعلم بالجريمة ومرتكبيها ولكنه يدعي عدم علمه بها !!!
عديدة هي المواضيع وبعناوين مختلفة التي تناولت فيها مخالفات «الضغاوي» المتكررة على طول ساحل الباطنة ومسقط تمنيت معها أن تستيقظ الوزارة الموقرة ولو لبرهة وتضع حدا لها وتطبق القوانين التي أصدرتها بحق المخالفين ولكن للأسف الشديد تعاملت معها مصداقا لقول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيـا … ولكن لا حياة لـمن تنادي
ولو نـار نفخت بها أضاءت … ولكن أنت تنفخ في رمـاد
- تصوير الأخ محمود آل عبداللطيف مساء اليوم لشاطىء الغبرة في مسقط .