مسندم ... نقطة اتصال ووجهة استرخاء

مسقط - الشبيبة  

توفر وجهة مسندم الكثير من الأنشطة الترفيهية الشيقة لذلك يحتاج السائح إلى ٥ أيام على الأقل لاستكشاف المعالم التاريخية في ولاية خصب. أول ما يستحق الزيارة، بعد الوصول والاسترخاء في أحضان ضيافتنا الأصيلة، هو المضايق العمانية المهيبة، حيث يمكن للسائحين القيام بجولة بالقارب على طول الساحل لمشاهدة الدلافين والتقاط الصور معهم، مروراً بجزيرة التلغراف، حيث لا يمكن تفويت التكوينات الجيولوجية، ومن ثم زيارة خور نجد، البحيرة الخلابة والمكان المثالي لمحبي الهواء الطلق. بالإضافة إلى الغوص حيث سيذهل عشاق المغامرة بما يمكنهم اكتشافه تحت مياه خصب. هذا بالنسبة للبحر، أما في البر، فإن جبل الحريم يطل على الوادي الرائع، ولا تزال هناك أحافير محفوظة جيدًا، مطعمة بالصخور، على ارتفاع يزيد عن ٢٠٠٠ متر فوق مستوى سطح البحر. أما قلعة خصب فهي ليست مجرد قلعة، حيث إنها أحد أفضل المتاحف التي تتيح للزوار التعرف على تاريخ البلاد وكيف عاش العمانيون في تلك الفترة القديمة من الزمن. يمكن للمسافرين أيضًا قضاء بعض الوقت على شاطئ بصة العام والاستمتاع بالسباحة والتنزه على طول الرمال الذهبية.

من هذا المنطلق، نسعى جاهدين للحفاظ على أعلى معايير الضيافة العالمية، بأسلوب عماني أصيل، يعكس ثقافة الوجهة وتراثها.

أحد التحديات التي نواجهها من أجل المنافسة على نطاق عالمي هو عدم وجود رحلات دولية جوية مباشرة من وإلى خصب. يقع فندق أتانا خصب ومنتجع أتانا مسندم على بعد ١٠ دقائق بالسيارة من مطار خصب، حوالي ١٦٠ كم من دبي، و٤ كم من رأس الخيمة، ٤٥ دقيقة تقريبا بالطائرة من مسقط وقرابة ٤ ساعات بالعبارة من ميناء شناص.

إنه لمن دواعي الفخر أن تمر بمرافق الفندق، وتلتقي بالمسافرين المحليين والسياح الدوليين من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الإمارات العربية المتحدة وآسيا وأوروبا. أكثر من ١٥٠ غرفة وجناحًا، بالإضافة إلى إطلالات على البحر، كراسي الاسترخاء بجانب المسبح، مطعم المورة، سبا أثيلا، مطعم أرجان، وزري خصب، كلها مهيأة هنا لتلبية احتياجات ضيوفنا، وتحقيق جميع أبعاد سعادتهم “.

وفي الختام، تمنى الفاضل طارق السهلاني أن تكون فنادق أتانا ضمن أفضل الوجهات التي تتم زيارتها، مؤكدًا إيمانه العميق بقدرة علامة فنادق أتانا على النمو، لمواكبة متطلبات الضيافة الحديثة، مع الحفاظ على روح الأصالة والمسؤولية الكاملة والنزاهة.