المدير التنفيذي ليورو 2016 يطمئن المشجعين على القدوم لفرنسا

الجماهير السبت ٠٧/مايو/٢٠١٦ ٠١:٤٥ ص
المدير التنفيذي ليورو 2016 يطمئن المشجعين على القدوم لفرنسا

وكالات - ش

أعرب المدير التنفيذي لكأس أمم أوروبا (يورو 2016) السويسري مارتين كالين عن ثقته في أن البطولة “ستكون عبارة عن احتفال شعبي بكرة القدم”، داعيا المشجعين للقدوم “بدون خوف” إلى فرنسا، في الوقت الذي أكد فيه أنه لا توجد خطط لإقامة مباريات بدون جمهور.
وقال كالين، الذي تولى في المـاضي إدارة نسختي كأس أوروبا في البرتغال 2004 والنمسا وســــويسرا 2008، في مقابلة صحفية إن تحقيق الأمن في فرنسا يمثل أولوية بالنسبة لمنظمي البطولة وللاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، مؤكدا أنه لا توجد خطط لخفض عدد المنتخــبات المشاركة (24) في نسخة 2020.
وأكد مدير كأس يورو 2016 أن التجهيزات تسير دون أي مشكلات، معربا عن ثقته في أن البطولة ستكون بمثابة “احتفال شعبي بكرة القدم”.
وعن تأمين فعاليات البطولة في فرنسا التي شهدت عاصمتها هجوما إرهابيا عنيفا في نوفمبر الفائت وخلف 130 قتيلا، أكد كالين أن الأمن والحماية خلال بطولة أمم أوروبا 2016، يعتبران أولوية أساسية بالنسبة لليويفا والمنظمات المحلية وكذلك السلطات الفرنسية.
وأضاف أنه منذ أكثر من ثلاث سنوات، يعمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومنظمي يورو 2016 بالتعاون مع السلطات المعنية لتطوير آليات مناســــبة وقوية بهدف ضمان أمن البطولة، معـربا عن ثقته في أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
وفي ظل تضارب الأنباء خلال الأشهر الأخيرة حول إمكانية إقامة مباريات بدون جمهور أو تعديل جدول المنافسات، أشار المسؤول السويسري أنه لا توجد خطط للقيام بذلك، مؤكدا أن جميع اللقاءات ستكون مفتوحة أمام الجماهير.
وفي محاولة لطمأنة المشجعين للاستمتاع بمباريات يورو 2016 في فرنسا، دعا كالين الجميع لحضور هذا الحدث الرياضي الأوروبي الضخم “بدون أدنى خوف”، موضحا أن اللجنة المنظمة ظلت تعمل بجد مع السلطات الفرنسية على مدار السنوات الثلاث الفائتة لتوفير أقصى درجات التأمين.
وردا على سؤاله حول إمكانية الحيلولة دون إعادة بيع تذاكر مباريات البطولة، دعا المشجعين إلى عدم الانسياق وراء تجار السوق الموازي، ليس فقط لأنهم يطلبون أسعارا خرافية، بل لأنهم لا يمتلكون التذاكر الرسمية حتى الآن.
وعن إمكانية إعادة النظر في إقامة بطولة أمم أوروبا 2020 في 13 دولة كما هو مخطط، أكد المسئول السويسري أنه لا توجد أي نية على الإطلاق للعدول عن ذلك، معربا عن ثقته في أن السلطات المعنية قادرة على تأمين هذه النسخة أيضا.
وحول مدى حفاظ أمم أوروبا على تنافسيتها بعد زيادة المنتخبات المشاركة لـ24 للمرة الأولى بدءا من نسخة فرنسا هذا العام ، قال كالين: “بالطبع، هناك 24 منتخباً من أصحاب الفئة الأولى في أوروبا كما تبين من التصفيات، حيث فشلت منتخبات ذات أسماء ثقيلة في التأهل. أحد الأمور الإيجابية في تأهل 24 منتخبا هو أن الجميع يحظى بفرص لبلوغ النهائيات حتى في مباراته الأخيرة بالتصفيات وهذا يعطي للمنافسات مزيد من المتعة”.