الشبيبة - العمانية
أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بما ورد في تقرير الخبيرة المستقلة بمجلس حقوق الإنسان المعنية بتمتع كبار السن بجميع الحقوق.
وأكدت السكرتير أول سارة بنت عبد الله البلوشية من الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في جنيف في كلمة السلطنة أمام مجلس حقوق الإنسان -الدورة (51) البند الثالث – حوار تفاعلي / كبار السن المحرومون من حريتهم/ أن كبار السن في سلطنة عُمان يحضون بمكانة اجتماعية رفيعة، باعتبارهم جزءًا مهمًّا من الأسرة والبيئة الاجتماعية والثقافية والدينية الأصيلة.
وأشارت أن نموذج الرعاية الأسرية يمثل الغالب للمجتمع العماني في إطار ترابط الأجيال والاعتراف بالجميل وقيم بر الوالدين المتجذرة في الثقافة العربية الإسلامية عمومًا والعمانية خصوصًا.
وبينت أن حكومة سلطنة عُمان بذلت جهودًا كبيرة لتوفير الدعم اللازم لإيواء حالات المسنين الذين ليس لهم أقارب مع تقديم الخدمات الرعائية والاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية وغيرها من البرامج والخدمات من خلال إنشاء دار الرعاية الاجتماعية، وتقدم لهم الدار الرعاية الكاملة فضلًا عن الضمان الاجتماعي والكثير من الخدمات الأخرى.
كما أطلقت دائرة شؤون المسنين في وزارة التنمية الاجتماعية والشؤون برنامج جلساء المسنين لكيلا يعزلوا في دور المسنين، بالإضافة إلى برنامج للرعاية المنزلية للمسنين وذلك ضمن البرنامج الوطني لرعاية المسنين بالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية العُمانية لأصدقاء المسنين.
وتطرقت السكرتير أول سارة بنت عبد الله البلوشية إلى آلية التعاون الممكنة مع مجلس حقوق الإنسان من أجل تدريب القائمين على رعاية المسنين تدريبًا علميًّا ومهنيًّا يمكنهم من تحسين تمتع المسنين بكامل حقوقهم، وبخدمات الرعاية في أحسن الظروف.