غضب بريطاني من نيويورك تايمز.. و «ديلي تليغراف» تكتب: «ذهبتم بعيداً في كراهيتكم»

لندن - الشبيبة 

رد الإعلام البريطاني بهجوم واسع على "نيويورك تايمز"، بعدما نشرت الصحيفة الأميركية تقريراً انتقدت فيه مراسم تشييع الملكة إليزابيث وتكاليفها الباهظة. جاء ذلك في تقرير نشرته «العربية» ورصدته «الشبيبة» 

جاء الرد الغاضب من قبل صحف بريطانية وإعلاميين، حيث كتب المذيع البريطاني المثير للجدل بيرس مورغان في تغريدة على تويتر "اخرسوا.. أيها المهرجون"، موجهاً كلامه للصحيفة. وأضاف "ليس لديكم أي فهم لما نشعر به نحن البريطانيين تجاه ملكتنا العظيمة”.

من جهتها، نشرت "ديلي تليغراف" رداً من العيار الثقيل تحت عنوان "ذهبت كراهية نيويورك تايمز لبريطانيا أبعد مما ينبغي”. وأضافت أنه "في أوقات الحزن تتعلم من هم أصدقاؤك. يمكنك أيضاً معرفة من ليسوا كذلك”. كما تابعت قائلة إنه "في السنوات الست الماضية، طورت نيويورك تايمز كراهية غريبة وشديدة لبريطانيا، حيث جندت كل كاتب غامض ليهاجم بريطانيا”. وأضافت أنه منذ عام 2016، نظرت "نيويورك تايمز" إلى بريطانيا على أنها عدو لعلامتها التجارية الخاصة من الأممية الليبرالية. وقالت "فهمها للمملكة المتحدة ضعيف للغاية لدرجة أنه ربط التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بانتخاب دونالد ترمب في نفس العام”.

وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تقريراً، أمس الأربعاء، تحت عنوان "تكاليف جنازة الملكة ستدفع من قبل دافعي الضرائب البريطانيين"، وقالت فيه إن الحكومة البريطانية لم تكشف حتى الآن عن تكلفة جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية ستوارى الثرى، الاثنين المقبل، خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور غرب لندن بعد مراسم الجنازة الوطنية صباحاً في العاصمة، على ما أعلن القصر الخميس.

ومساء الجمعة، يلتقي أبناء الملكة، ومن بينهم الملك تشارلز الثالث حول نعشها المسجى في قصر ويستمنستر في لندن حتى موعد جنازة إليزابيث الثانية التي توفيت في الثامن من سبتمبر عن 96 عاما في اسكتلندا.