بيان حول ما يتداول بشأن وسائل النقل المدرسي

بلادنا الثلاثاء ١٣/سبتمبر/٢٠٢٢ ١٥:٤٣ م
بيان حول ما يتداول بشأن وسائل النقل المدرسي

مسقط - الشبيبة

تابعت وزارة التربية والتعليم ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن موضوع النقل المدرسي في محافظات السلطنة، ومع تقدير الوزارة لاهتمام الجمهور، وحرصها على توفير كل ما من شأنه توفير بيئة التعلم المناسبة للطلبة، وتحقيقا لمبدأ الشفافية والشراكة في الجوانب المرتبطة بالمجتمع، فإنها تود توضيح بعض الجوانب المرتبطة بموضوع النقل المدرسي وفق الآتي:

• تمكنت الوزارة خلال العام الدراسي الحالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م بالتنسيق مع وزارة المالية من توفير اعتمادات مالية إضافية للنقل المدرسي بلغت (٣,٩) مليون ريال عُماني خصصت لتوفير (٦٥٠) حافلة إضافية؛ لتغطية النمو المتزايد في أعداد الطلبة في الحافلات المدرسية، وتحسين ظروف النقل المدرسي في بعضها الآخر من خلال استئجار حافلات ذات سعة أكبر وأحدث في عدد من المحافظات.

• وسعياً من الوزارة لإتاحة الفرصة أمام المواطنين المتقدمين بأفضل العطاءات والمستوفين لاشتراطات التناقص المعلنة فإنها تمنحهم فترة زمنية تمتد لعشرة أيام لمباشرة شراء حافلاتهم وتجهيزها بالمواصفات والاشتراطات المحددة بكراسة شروط المناقصة، إلا أن تحديات نقص الحافلات المتوفرة بالسوق وفق الطرازات المطلوبة لا زالت تواجه العديد من المواطنين ممن تمت ترسية المناقصات عليهم، مما يُلزم الوزارة في كثير من الأحيان -بعد التحقق من عدم قدرة المتناقص الأول على توفير الحافلات المطلوبة في المدة المحددة- لإسناد المناقصة للسعر التالي.

• أما فيما يتعلق بوسائل النقل المدرسي في مدرسة الوارث بن كعب للبنين (10-12)، بولاية السويق في محافظة شمال الباطنة، فإنه قد تم تزويد المدرسة مؤخرا بحافلتين إضافيتين ضمن إطار الاعتمادات الإضافية المخصصة للنقل المدرسي خلال العام الدراسي الحالي، تم تشغيل إحداها بعد قيام مالكها بشرائها، وفي انتظار مباشرة المواطن الآخر المسند إليه المناقصة استكمال إجراءات توفيرها بعد تزويدها بمواصفات الأمن والسلامة المعلنة بالمناقصة، وهو الأمر الذي سيعمل على تحسين ظروف النقل المدرسي في هذه المدرسة خلال الفترة القريبة القادمة .

• تعود الحافلة مثار التداول إلى فئة الحافلات التي شرعت الوزارة في استبدالها ضمن الجهود المبذولة لتحسين ظروف النقل المدرسي بالحافلات المدرسية مقابل زيادة أجرة العقود المبرمة مع ملاكها لتصبح (600) ريال عماني شهريًا، كما أن العدد المعلن من سائق الحافلة غير صحيح ولا يمثل العدد الفعلي ممن يتم نقلهم بالحافلة.

 

كما قامت الوزارة بإبرام عقود مؤقتة في عدد من مدارسها؛ كمعالجات للتحديات التي قد يواجهها بعض المواطنين المسندة إليهم مناقصات النقل المدرسي وتأخر حصولهم على الحافلات المدرسية وفق الطرازات والاشتراطات المعلنة بالمناقصات.

وفي الختام تؤكد الوزارة حرصها التام لتحسين ظروف النقل المدرسي، وتعزيز مواصفات الأمن والسلامة لطلابها وفق المتاح لها من موارد مالية وبالشراكة مع جميع الأطراف المعنية بالموضوع، مرحبين بأية استفسارات تتصل بملف النقل المدرسي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالعملية التعليمية، مؤكدة في ذات الوقت أهمية التحقق من صحة ودقة ما يثار من معطيات ومعلومات واستقائها من مصادرها الرسمية.

والله ولي التوفيق