مسقط - الشبيبة
تبدأ غدًا الإثنين الموافق 5 سبتمبر 2022 فعاليات المؤتمر الترويجي للشركات المدرجة في بورصة مسقط، وذلك بهدف التعريف بالشركات و أدائها المالي وأبرز مشاريعها وخططها المستقبلية، بحضور عددٍ من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، وشركات الوساطة التي تتعامل مع المحللين الماليين والمستثمرين، ومدراء المحافظ العالميين، كما سيتاح حضور المؤتمر عبر المنصات الإفتراضية كذلك.
وفي لقاء مع هيثم بن سالم السالمي؛ الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، أوضح أن هذا المؤتمر يبدأ بعد إطلاق الهوية التجارية الجديدة للبورصة، حيث أصبحت البورصة شركة تجارية قائمة بحد ذاتها مملوكة لجهاز الاستثمار العماني، ويأتي الترويج للاستثمار في مختلف الشركات في السلطنة سواءً المدرجة سابقًا أو تلك التي في طور الإدراج أو الإكتتاب كأحد أهم الأولويات والأهداف للبورصة، كما تتضمن أهم الأهداف ترقية البورصة إلى بورصة ناشئة وهذا بعد تحقيق العديد من المتطلبات حيث استوفت بورصة مسقط كافة المتطلبات الفنية ويتبقى استيفاء الحجم السوقي والتداولات في السوق، وأشار السالمي إلى أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو الترويج للفرص الاستثمارية المتواجدة في السوق، إضافةً إلى تعريف المستثمرين بالخطط والاكتتابات القادمة والتي ستكون عن طريق جهاز الاستثمار العماني.
وحول أجندة المؤتمر وأهمية وجود الشركات في السوق وعرضها لفرص الاكتتاب من خلال المؤتمر؛ أجاب السالمي أن المؤتمر يأخذ طابعين أولهما هو التعريف بالتغييرات في السلطنة خلال الفترة الفائتة ورؤية عمان 2040، ثم الإنتقال إلى ما تم في خطة التوازن المالي وأداء الدين العام ورفع التصنيف الائتماني لسلطنة عمان حيث أن جميع هذه المعطيات تعتبر المؤثر الأساسي في أداء البورصة، إلى جانب خطة التخصيص المتبنّاة من قبل جهاز الاستثمار العماني، ودور الهيئة العامة لسوق المال واستراتيجياتها، واستراتيجيات بورصة مسقط، وهذه هي الأوراق العامة للحديث حول فرص الاستثمار في بورصة مسقط، تم يليها عرض الشركات المدرجة في بورصة مسقط حيث تم التركيز على 17 شركة من الشركات الكبرى، وذلك للتركيز على رفع علاقات المستثمرين في هذه الشركات، حيث سيقوم الرؤساء التنفيذيين أو الماليين بالحديث عن هذه الشركات وأدائها خلال نصف السنة الفائتة، وخططهم المستقبلية، وسيتم استكمال عرض الشركات المدرجة خلال اليوم الثاني للمؤتمر إلى جانب 4 جلسات لعرض الشركات في طور الإدراج أو الاكتتاب.
وأكد السالمي أن الفترة القادمة هي فترة انتقالية للبورصة، حيث أنه من المهم التعريف بالفرص الاستثمارية المتواجدة في البورصة وتحفيزها، حيث أن البورصة لم تأخذ نسبة كبيرة من الارتفاع الحاصل في المنطقة مثل باقي البورصات كما أن أسعار الاكتتاب والاستثمارات في الشركات المدرجة في بورصة مسقط تعتبر جاذبة كونها منخفضة حتى الآن مما يعطي فرصة لإمكانية ارتفاع الشركة بنسبة 20% إلى 30%، ولهذا يتم التركيز على وضع الشركات أمام المستثمرين وإتاحة فرص الاستثمار فيها لجميع المستثمرين المحليين والدوليين على حدٍ سواء، وتعمل بورصة مسقط على التعريف بهذه الشركات من خلال توفير المعلومات الصحيحة حول أداء الشركة من خلال رؤسائها التنفيذيين أو الماليين، إضافةً إلى سعي البورصة لتقليص الفارق في السعر، وتعريف المستثمرين حول الاكتتابات القادمة، إلى جانب أعمال البورصة الأخرى ومبادراتها التي من شأنها تحفيز الاستثمارات مثل الإدراجات المشتركة والترخيص وغيرها.