العمانية - الشبيبة
تعكس التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ رعايته لأبنائه الطلبة من أسـر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحـدود، وإيمانه بأهمية توفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم، وتخفيفًا عن أولياء أمورهـم مسؤولية توفير بعض المستلزمات الطلابية والتعليمية، لتشكّل حافزًا لهم لبذل المزيد مـن العطاء والاجتهاد.
فقد وجّه جلالته /أيده الله/ للعمل على توفير المستلزمات المدرسية مع بداية العام الدراسي، إضافةً إلى التغذية اليومية للطلبة من فئتَي أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، واعتمدت وزارة المالية المبالغ المالية اللازمة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين (٥٩٠٣٠) طالبًا وطالبةً من كافة محافظات سلطنة عُمان، موزعين بين فئة الضمان الاجتماعـي (٢٤٦٦٥) طالبًا وطالبة وفئة الدخل المحدود (٣٤٣٦٥) طالبًا وطالبة.
وقد ثمّن عددٌ من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين بوزارة التربية والتعليم ومجالس الآباء والأمهات التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بـن طـارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، حيث قال سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي العامرات رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية إن التوجيهات تخدم طلبة المدارس الحكوميـة مـن أسـر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، ما يؤكّد على أنهم محلّ اهتمام جلالته /أيده الله/، مؤكدًا أن الدعم سيكون له الأثر البالغ في التخفيف من الأعباء والالتزامات على هذه الأسر، وسيُسهم في توفير البيئة الملائمة للطلبة من فئتَي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود لبدء عام دراسي حافل بالعطاء والجد والمثابرة.
من جانبه ثمّن سعادة الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي والي صحار رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية -التوجيهات السامية الرامية إلى تلبية احتياجات هذه الفئات من طلبة المدارس ومساندتهم في تخطي أية أعباء تؤرق أسرهم وأولياء أمورهم.
وفي السياق ذاته أكّد سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي ينقل رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية على أنّ التوجيهات السامية تأتي في إطار اهتمام جلالته وحرصه على توفير العيش الكريم لأبنائه الطلبة من أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم وبذل المزيد من الجد والاجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وأشار سعادة الشيخ سالم بن سهيل شماس والي صلالة رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية إلى أن التوجيهات السامية تلامس احتياجات المواطن، وهذا ما تؤكّد عليه رؤية عُمان 2040.
الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة أوضح أنّ المستلزمات المدرسية والتغذية عنصران مهمان للطالب في مسيرته التعليمية خلال يومه الدراسي، حيث ستقوم المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة عبر مختلف دوائرها وأقسامها المختصة بالعمل وفق ما يرد من الوزارة من محددات لتنفيذ هذه التوجيهات السامية الكريمة على أكمل وجه.
من جانبها أشارت أسماء بنت سالم النهدية مديرة مدرسة صلالة الغربية بمحافظة ظفار إلى أن هذه اللفتة الكريمة دليل على اهتمام جلالة السلطان /أعزه الله/ بمتطلبات هذه الأسر لتمكين أبنائها من مواصلة تعليمهم بيسر وسهولة، وقرب جلالته الدائم من أبناء الوطن الذين يتوسم فيهم الخير ويضع فيهم الأمل بأن يكونوا فاعلين في مسيرة التنمية.
إسحاق بن يوسف الحارثي رئيس مجلس أولياء الأمور ومحمد بن عامر بن مسعود الشكيلي أخصائي اجتماعي بمدرسة راشد بن النضر للتعليم الأساسي 5-12 بولاية مسقط يقولان "إن التوجيهات تُعدُّ حافزًا لأبنائنا الطلبة في تيسير العملية التعليمية التي أحد أهدافها إيجاد بيئة دراسية مبنية على التكافل ودعم الفئات المستحقة من الطلبة".
كما أكّدت خالصة بنت خلفان الحسنية عضوة مجلس الأمهات بمدرسة حيل العوامر بولاية السيب بمحافظة مسقط أنّ التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ ستبقى راسخة في نفوس طلبة المدارس وأولياء الأمور باعتبارها لفتة إنسانية من لدن جلالته الذي يولي رعاية دائمة لأبناء الوطن العزيز.
وقالت هاجر بنت خميس البلوشية أخصائية اجتماعية بمدرسة أم إياس للتعليم الأساسي بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة: إن ما جاءت به الأوامر السامية يعكس الجهود الحثيثة التي تسعى لتحقيق هدفٍ سامٍ يحرص على توفير بيئة تعليمية تتسم بمقومات الحياة الكريمة لمجتمعٍ طلابيٍ آمن، إضافة إلى ما تعكسه المجتمعات المدرسية من واقع التجربة المهنية مع هذه الفئات وما ستقدمه هذه الخطوة من استقرار نفسي في المحيط المدرسي، وما تمنحه من إشراقة تعاضدٍ تعكسُ وهج الاهتمام الذي يوليه جلالته /حفظه الله ورعاه/ بشعبه ليحظى المجتمع العُماني بمقومات الحياة الكريمة.
وثمّن عددٌ من أولياء أمور الطلبة من فئتَي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ مؤكّدين على أنها تمثّل لفتةً أبويةً، وتعكس تلمُّس ومتابعة جلالته لاحتياجات أبناء شعبه.