الشبيبة - العمانية
انهار اليوم الجزء الشمالي من صوامع الحبوب التي تضرّرت جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس 2020، وهو السقوط الرابع لأجزاء من الصوامع خلال شهر، والأكبر حتى الآن.
ولا يزال جزء من القسم الجنوبي قائمًا. وجاء انهيار الصوامع بعد أسابيع من اندلاع حريق نجم عن تخمّر مخزون الحبوب الذي بقي في المكان بعد الانفجار، جراء الرطوبة وارتفاع الحرارة.
وكانت النيران اشتعلت طيلة ساعات في أجزاء جديدة من آخر 8 صوامع قمح متبقية في الجهة الشمالية، ما تسبّب بدخان كثيف على مدى أيام قبل سقوطها بالكامل.
وقال المهندس إيمانويل دوراند الذي قام بتركيب أجهزة استشعار داخل الصوامع إن "الكتلة الجنوبية المتبقية ثابتة" حتى الآن. وشهد مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 انفجارًا ضخمًا أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقًا دمارًا واسعًا بالمرفق وعدد من أحياء العاصمة.
ونجم الانفجار، وفق السلطات اللبنانية، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، وإثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.