الشبيبة - العمانية
نظمت مؤسسة الزبير مؤخرا فعالية خاصة للتبرع بالدم بجانب صالة عرض ميستوبيشي وبالتنسيق مع دائرة بنك الدم التابع لوزارة الصحة، حيث حضر الفعالية الزبير بن محمد الزبير، نائب رئيس مجلس الإدارة،. كما استضافت الفعالية الفاضل أحمد بن حمد الخروصي، المتبرع العام بالدم في السلطنة، والذي تبرع حتى الآن أكثر من 170 مرة ضارباً مثالاً يحتذى في هذا المجال.
وفي تعليقه على تنظيم هذه الفعالية، تحدث هلال بن عمر السيابي رئيس الخدمات المؤسسية بمؤسسة الزبير: قائلاً: "لطالما آمنت مؤسسة الزبير بضرورة التوازي بين الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية للأعمال التجارية. وفي هذا السياق نحتفل هذه المرة بتجديد فعالية التبرع بالدم لموظفي المؤسسة والتي تعتبر من الأنشطة الثابتة التي نقوم بها لما لها من تأثير هام على المستوى الصحي، حيث يعتبر التبرع بالدم من الأنشطة التي يجب على كلٍ منا أن يحرص على القيام بها قدر المستطاع. وأضاف : " أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر للمتبرع العام في السلطنة الأخ أحمد الخروصي على مشاركتنا هذا الفعالية، حيث كان لهذه المشاركة أثراً إيجابياً في إلهام الموظفين ليحذوا حذوه في المستقبل".
بدوره تحدث أحمد الخروصي قائلاً : "يسعدني أن أشارك مؤسسة الزبير في فعالية التبرع بالدم والتي تُعد من الممارسات النبيلة التي نسعى جاهدين لتعميمها في السلطنة، حيث أن التبرع بالدم يرتبط مباشرة بإنقاذ حياة البشر ممن هم بحاجة إلى هذا التبرع كما إنه يعزز من مستويات مخزون بنوك الدم في السلطنة، وعليه أشجع الجميع على جعل مثل هذا السلوك عادة حميدة تلازمهم مدى الحياة وذلك لما له من أهمية في إنقاذ حياة الآخرين".
هذا ويعتبر التبرع بالدم عموماً من الأنشطة المفيدة للإنسان، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية دوره الإيجابي في زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، وزيادة نشاط الدورة الدموية، إلى جانب دوره في ضبط نسبة الحديد في الدم حيث يعتبر اختلال هذه النسبة أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، كما أثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
وتعد مؤسسة الزبير إحدى الشركات الرائدة التي كان لها الدور الإيجابي في تنمية المجتمع المحلي. ولأكثر من خمسة عقود كانت وما زالت المؤسسة واحدة من المؤسسات التي لها حضور واسع في مجال خدمة المجتمع العماني، حيث تتنوع مبادرات مؤسسة الزبير المجتمعية على مستوى المجالات وعلى صعيد الرقعة الجغرافية لتشمل مختلف محافظات السلطنة وجميع فئات المجتمع.
انتهى