مانيلا - ش – وكالات أظهرت نتائج استطلاع للرأي امس الأربعاء أن عمدة بالفلبين ، سبق أن سخر من الاغتصاب وتعهد بقتل المجرمين المشتبه بهم خلال حملته الانتخابية ، مازال يحافظ على تقدمه بفارق كبير في السباق على منصب الرئيس ، وذلك قبل أيام فق من إجراء الانتخابات .
وقد اختار 33 % من 4000 شخص شملهم الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة بلس آسيا ،قبل الانتخابات المقررة في التاسع من مايو الجاري ، رودريجو دوتيرتي / 71 عاما./
وحل المرشح مار روكساس في المركز الثاني بنسبة 22 % ، ليتعادل حسابيا مع عضوة مجلس الشيوخ جريس بوي التي كانت الأكثر ترجيحا للفوز بالمنصب الرئاسي .
وجاء نائب الرئيس جيجومار بيناي في المركز الرابع بنسبة 17 %، في حصلت اعضوة مجلس الشيوخ ميريام ديفينسور سانتياجو على نسبة 2 % .
ويشير المحللون إلى أن كثيرا من الناخبين يختارون دوتيرتي، العمدة الشهير بتبنيه موقفا قويا ، بسبب الغضب من إخفاق الإدارة الحالية لحل المشاكل مثل الازدحام المروري وسوء نظام النقل العام .
وقد أجرى الاستطلاع في الفترة من 29-26 نيسان/إبريل الماضي عندما اتهم دوتيرتي ، العمدة الحالي لمدينة دافاو بجنوب البلاد ، بإخفاء بعض ثروته ،وهذا ما نفاه.
وكان دوتيرتي قد تعرض لانتقادات واسعة النطاق الشهر الماضي لسخريته بشأن الاغتصاب الجماعي لمبشرة استرالية خلال أحداث شغب في سجن في مدينة دافاو .
بجانب الرئيس ، سوف يختار الفلبينيون أيضا نائب الرئيس و12 عضوا بمجلس الشيوخ وأكثر من 200 نائب وعشرات الالاف من المسؤولين المحليين .
ويشار إلى أنه يحق لأكثر من 54 مليون فلبيني الإدلاء بأصواتهم .