اخـتتــام مـلـتـقى رواد الأعمال الخليجي بصحار

مؤشر الخميس ٠٥/مايو/٢٠١٦ ٠٧:٥٨ ص
اخـتتــام مـلـتـقى رواد الأعمال الخليجي بصحار

صحار - ش

اختتمت امس بفندق راديسون صحار أعمال ملتقى رواد الاعمال الخليجي الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع برنامج جاهزين على مدى يومين وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن ابراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار، وبحضور المهندس حافظ بن ناصر الربيعي نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة بمحافظة شمال الباطنة وبمشاركة واسعة من رواد وأصحاب وصاحبات الأعمال الخليجيين.

تمكين التكنولوجيا في الأعمال التجارية
تضمن برنامج اليوم الختامي للملتقى عقد جلسة عمل تم خلالها تقديم ورقتي عمل الاولى بعنوان :"تمكين التكنولوجيا في الأعمال التجارية" والثانية ستحمل عنوان :"بناء الهوية التجارية للأعمال التجارية" وادار الجلسة الدكتور هلال بن علي المقبالي الاستاذ المساعد بقسم تقنية المعلومات بكلية التطبيقية بصحار.
في ورقة العمل الأولى التي قدمها حسن بت علي العجمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة اسناد وهي مؤسسة عمانية تعنى بتقديم الحلول التكنولوجية لمشاريع الأعمال وبناء الهوية التجارية، تناول مجموعة من المحاور أهمها الحديث حول أهمية التكنولوجيا وقطاع انترنت الأشياء وكذلك البيع والشراء الالكتروني ، كما استعرض بعض الاحصائيات التي تؤكد تزايد أعداد مستخدمي الانترنت بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التسويق والترويج لمؤسسات الأعمال مستعرضاً بعض التجارب الخليجية التي نجحت في الاستفادة من الخدمات التي تتيحها مواقع ووسائل التوصل الاجتماعي.

بناء الهوية التجارية
وفي الورقة الثانية تحدث أحمد التتان من مؤسسة براند يو عن الاهمية الكبيرة لبناء الهوية التجارية للشركات والمؤسسات حيث تساهم الهوية في تأسيس الوعي وتحسين الصورة والارتباط بالقيمة إلى جانب مساهمتها في بناء أفضلية للمنتج أو الخدمة التي تقدمها أوتنتجها المؤسسة وزيادة التواجد في السوق وحصص المشاركة فضلاً عن بناء الانتماء والولاء العالمي وكذلك زيادة الايرادات.
كما تضمن الملتقى في يومه الختامي استعراض تجربة من التجارب العمانية الناجحة على صعيد اقامة المشاريع التجارية، حيث قدم علي بن سرور المعمري شرحاً عن مشروعه " علي بروجكت" القائم على فكرة بيع المشاريع ومساندة رواد الاعمال في جميع الأعمال التحضيرية لاقامة المشاريع التجارية من خلال توفير الافكار التجارية وكذلك تسهيل الحصول على المواد والمعدات والآلات التي يتطلبها المشروع من خلال شبكة من الموردين المحليين والدوليين فضلا عن قيام "علي بروجكتس" بتوفير الاستشارات الاقتصادية والتسويقية خلال فترة اقامة المشروع.

لقاءات ثنائية
من جانب اخر شهد الملتقى عقد اللقاءات الثنائية بين المشاركين من مختلف القطاعات الاقتصادية كقطاع المقاولات والانشاءات والعقارات ومشاريع التجارة الالكترونية وقطاع الانتاج والتصنيع الغذائي، وغيرها من القطاعات الاخرى.
وحول اراءهم حول الملتقى فقد أجمع المشاركون على أهمية الملتقى ونجاحه في اتاحة الفرصة لتبادل التجارب والاستفادة من الخبرات الخليجية المشاركة، حيث يقول حمدان بن محمد المكتومي صاحب مؤسسة المكتومي للصناعات الخشبية بأن المشاركة في الملتقى جاءت بهدف اكتساب العلاقات مع أصحاب وصاحبات الأعمال المشاركين وكذلك التعرف على النماذج التجارية الناجحة بالإضافة غلى التعرف على الاساليب المتنوعة للترويج والتسويق وبناء الهويات التجارية.

الحوار الهادف
وأوضحت صفية الحارثية (صاحبة معهد الرسالة للعلوم الإدارية و المالية) بأن الملتقى مثّل فرصة لتعرف على رواد الأعمال الخليجين و فتح مجال الحوار الهادف للاستفادة من الأفكار و التجارب بالاضافة الى الاستفادة من الزيارات الميدانية لأهم المشاريع المنفذة بصحار والتعرف على التطور الاقتصادي الذي تشهده السلطنة و الفرص الإستثمارية المتاحة.
من جانبها قالت منى الحرملية ( صاحبة محل دار و صالة المنى للأزياء): مثل الملتقى بالنسبة لي فرصة للتعرف على رواد الأعمال و الاستفادة منهم و تبادل التجارب حيث أن كل مشارك مثل تجربته الشخصية في عالم الاعمال.

شكل إضافة
أما نادية المزينية(مصورة فوتوغرافية) فقد أكدت على أن الملتقى شكل إضافة لها حيث تعرفت على المشاركين من دول المجلس واستفادت من التجارب الخليجية التي عرضها خلال اللقاءات الثنائية، وأضافت بأن مجال ريادة الأعمال مجال يستحق المغامرة وينبغي على رواد الأعمال استغلال كل الفرص المتاحة وخاصة المشاركة في مثل هذه الملتقيات التي تعود بالكثير من النتائج الايجابية على تطور الفكر التجاري والتعرف على أساليب العمل المختلفة.
وفي ختام الملتقى قام راعي المناسبة بتسليم الشهادات على المشاركين، وتوزيع الدروع التذكارية على المتحدثين بالملتقى.