سلاح الجو السلطاني ينقل مواطناً مريضاً من إيران

بلادنا الخميس ٠٥/مايو/٢٠١٦ ٠٧:٣٧ ص
سلاح الجو السلطاني ينقل مواطناً مريضاً من إيران

مسقط -
انطلاقاً من الرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- لأبناء الوطن الغالي، ولدواع إنسانية، استجابت قيادة سلاح الجو السلطاني العُماني للنداء الذي تقدم به أبناء أحد المواطنين لمساعدتهم لنقل والدهم، الذي يعاني من نزيف داخلي في الدماغ، من أحد المستشفيات في مدينة شيراز بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث دخل في غيبوبة وتعذر نقله جواً بواسطة الطيران التجاري نظراً لحالته الصحية الصعبة وعدم توفر وسائل نقل أخرى للعودة به إلى السلطنة.

وقد سير سلاح الجو السلطاني العُماني مساء أمس الأول الثلاثاء، رحلة خاصة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قامت طائرة نقل تابعة للسلاح وعلى متنها طاقم طبي مزود بالأجهزة الطبية اللازمة من وزارة الصحة وعدد من المختصين من سلاح الجو السلطاني العُماني، وبرفقتهم أبناء المريض المواطن علي بن حميد المعمري من سكان ولاية الرستاق، ونقلته من مطار شيراز الدولي إلى قاعدة السيب الجوية، ومن ثم تم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى خولة بمسقط لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة.

المقدم الركن جوي محمد بن سالم السالمي من سلاح الجو السلطاني العُماني قال لمندوب التوجيه المعنوي «يعد الإخلاء الجوي الطبي للمرضى المصابين من أهم وأبرز المهام والواجبات الإنسانية المتعددة التي يقدمها سلاح الجو السلطاني العُماني للمحافظة على أرواح المواطنين من داخل وخارج السلطنة».

المواطن صالح بن علي المعمري ابن المريض قال: نتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الصحة على ما قامت به من خدمات طبية لوالدنا المريض والتي بلا شك تأتي من منطلق حرصها على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين في مختلف الظروف، كذلك نشكر سلاح الجو السلطاني العُماني على الاستجابة الفورية وما قام به من جهود كبيرة وذلك من خلال عملية الإخلاء الطبي التي قدمها لنا وما قدموه لنا من اهتمام ورعاية والتي أظهرت بجلاء دور قوات السلطان المسلحة في تقديم العون والمساعدة للمواطنين جنبا إلى جنب باقي المؤسسات الحكومية الأخرى، ونحن ممتنون لما قدموه لنا، ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان على بلدنا عُمان وأن يحفظ سبحانه وتعالى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم».

د. زكريا بن طالب المعمري من وزارة الصحة قال: كان دورنا كطاقم طبي من وزارة الصحة مرافقة المريض ومتابعته خلال خط سير رحلة العلاج من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى السلطنة، للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الخدمات الصحية والطبية اللازمة. بعد ذلك قمنا بنقل المريض من المطار إلى مستشفى خولة، وقد قمنا بتجهيز كافة اللوازم الطبية للعناية بالمريض.