اكدت ان "نبيل فضلي" لم يدخلها منذ 20 عاما الرياض : منفذ هجوم اسطنبول غادر السعودية طفلا

الحدث الجمعة ١٥/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٤٠ ص
اكدت ان "نبيل فضلي" لم يدخلها  منذ 20 عاما 
الرياض  : منفذ هجوم اسطنبول غادر السعودية طفلا

الرياض – ش – وكالات

نفت وزارة الداخلية السعودية ما يثار حول هوية الانتحاري الذي استهدف تجمعاً من السائحين في اسطنبول وادى لمقتل أكثر من 10 على الأقل وادعاء بعض وسائل الإعلام زورا بأن منفذ الهجوم سعودي الجنسية ، مؤكدة انه سوري الجنسية، وغادر المملكة برفقة ذويه قبل أكثر من 20 عاماً.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي امس الاربعاء إن الانتحاري المدعو نبيل فضلي هو من مواليد المملكة، وغادر مع ذويه وعمره ثمانية أعوام في عام .1996
وكان انفجار قوي هز منطقة السلطان أحمد الأثرية وسط اسطنبول، صباح أمس الثلاثاء ما أدى إلى سقوط 10 قتلى على الأقل ( منهم 8 المان) بالإضافة إلى أكثر من 15 جريحاً.
وكانت السلطات التركية أعلنت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم داعش ويدعى نبيل فضلي، مواطن سوري عمره 28 عاما، مواليد السعودية.
من جهة اخرى قالت وكالة دوجان للأنباء امس الأربعاء إن الشرطة التركية اعتقلت ثلاثة روس للاشتباه بصلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية بعد تفجير انتحاري في اسطنبول أسفر عن مقتل عشرة سائحين.
وأضافت أن شرطة مدينة أنطاليا التركية المطلة على البحر المتوسط صادرت أيضا وثائق وأقراصا مدمجة أثناء تفتيش أماكن إقامة المشتبه بهم.
ولم يتضح على الفور متى نفذت الاعتقالات. (

الاستخبارات حذرت
من جانب اخر حذر جهاز الاستخبارات الوطني التركي من وقوع هجمات إرهابية تستهدف سائحين على وجه الخصوص في تركيا، وذلك قبل الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الاول في إسطنبول.
وذكرت صحيفة "حريت" التركية أنه تم إبلاغ سلطات الأمن في كافة أنحاء البلاد بهذه التحذيرات خلال الفترة من 17 ديسمبر الماضي حتى 4 يناير الجاري.
وبحسب تقرير الصحيفة، جاء في التحذيرات أن هناك انتحاريين من تنظيم داعش تسللوا إلى تركيا، ومن المحتمل أن يتوجهوا إلى إسطنبول أو أنقرة أو ينتقلوا إلى دول أوروبية أخرى عبر تركيا.
وذكرت "حريت" أن التحذيرات تضمنت أيضا معلومات عن تخطيط داعش لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف "غير مسلمين مقيمين في تركيا أو أجانب أو مناطق سياحية أو أماكن يتردد عليها بكثرة زوار أجانب أو سفارات أو قنصليات أو مؤسسات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في تركيا".
يذكر أن انتحاريا فجر نفسه أمس في إحدى المناطق السياحية وسط إسطنبول، وأودى الهجوم بحياة ثمانية ألمان على الأقل، كما أسفر عن إصابة تسعة ألمان آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.
وبحسب بيانات تركية، فجر الانتحاري نفسه وسط فوج سياحي ألماني في محيط متحف آيا صوفيا والجامع الأزرق التاريخي، وهما من المزارات السياحية الرئيسية في المنطقة الأوروبية في إسطنبول. وبلغ إجمالي عدد القتلى في الهجوم 10 أشخاص بالإضافة إلى الانتحاري، والمصابين 15 شخصا.
ولم تتضح بعد جنسية الضحيتين المتبقيتين. وتحمّل الحكومة التركية داعش مسؤولية الهجوم.

دعم الماني
و عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول أمس الاول الثلاثاء وأودى بحياة عدة ألمان، توجه وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير امس الأربعاء إلى تركيا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إن دي ميزير يلتقي في إسطنبول نظيره التركي "إفكان ألا" لتكوين صورة عن الوضع.
يذكر أن انتحاريا فجر نفسه أمس الاول في إحدى المناطق السياحية وسط إسطنبول، وأودى الهجوم بحياة ثمانية ألمان على الأقل، كما أسفر عن إصابة تسعة ألمان آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.
فيما ذكر وزير العدل الألماني هايكوا ماس أنه لا تغيير في الوضع الأمني في ألمانيا عقب الهجوم الإرهابي في إسطنبول.
وقال ماس في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه آر دي) امس الأربعاء: "نعلم أن ألمانيا أيضا هدفا للإرهابيين، لذلك لا يمكن بالتأكيد إنكار وجود تهديد عام"، موضحا في المقابل أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة أي معلومات عن هجمات محتملة.
وأضاف ماس: "لا يمكن قول شيء في اللحظة الراهنة حول ما إذا كان هذا الهجوم استهدف عن عمد سائحين ألمان".
كما وصف الوزير الهجوم بأنه اعتداء على "طريقتنا في الحياة".
يذكر أن انتحاريا فجر نفسه أمس في إحدى المناطق السياحية وسط إسطنبول، وأودى الهجوم بحياة ثمانية ألمان على الأقل، كما أسفر عن إصابة تسعة ألمان آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.
وبحسب بيانات تركية، فجر الانتحاري نفسه وسط فوج سياحي ألماني في محيط متحف آيا صوفيا والجامع الأزرق التاريخي، وهما من المزارات السياحية الرئيسية في المنطقة الأوروبية في إسطنبول. وبلغ إجمالي عدد القتلى في الهجوم 10 أشخاص بالإضافة إلى الانتحاري، والمصابين 15 شخصا.

..................

العثور على مخابئ لمنفذي هجمات باريس في بلجيكا
بروكسل - د ب أ أعلن ممثلو الادعاء في بلجيكا امس الأربعاء أن المحققين اكتشفوا وجود ثلاثة مخابئ استخدامها إرهابيون ومشتبه بهم شاركوا في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وكانت بلجيكا قد شاركت في التحقيقات التي أعقبت الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا ، وذلك لان العديد من المتورطين في الهجمات كانت لهم صلات ببلجيكا .
وقال ممثلو الادعاء إنه تم العثور على بصمات عبد الحميد أباعود ، العقل المدبر للهجمات ،وبلال حدفي ، الذي فجر نفسه خارج استاد فرنسا لكرة القدم ، في شقة بمدينة شارلوروا بجنوب بلجيكا .
وقد تم العثور في شقة أخرى ، في ضاحية شايربيك ، على مواد لإعداد متفجرات و موازين وآثار لمادة بيروكسيد الاسيتون ،وهي مادة شديدة التفجير وأحزمة ورسم كروكي لشخص يرتدي حزاما كبيرا حول خصره.
كما عثر المحققون في شقة شايربيك على آثار للحمض النووي "دي ان ايه " تخص بلال حدفي ،وبصمة لصلاح عبد السلام ، أحد المشتبه بهم الذي مازال هاربا .
والمخبأ الثالث الذي اكتشفه المحققون هو منزل في منطقة اوفيلاس ، على بعد 15 كيلومترا خارج شارلوروا . وقد تم استئجاره بالاسم الذي كان يستخدمه الرجل الذي سافر لبودابست مع عبد السلام في أيلول /سبتمبر الماضي ،واحتوت على عدة مراتب .
ويشار إلى أنه تم مداهمة المواقع الثلاثة في أخر نوفمبر وديسمبر الماضيين . وقد تم استئجار هذه المواقع لمدة عام بهويات مزورة. وجاء في بيان الادعاء أنه لم يعثر على أسلحة في أي من المواقع.
وقال المحققون إنه مازال يتم دراسة بقية الأدلة في المخابئ الثلاثة .