مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يشارك في اجتماع القادة بكندا

مؤشر الجمعة ١٥/يناير/٢٠١٦ ٠٠:٣٥ ص

مسقط - ش
في إطار حملته الترويجية الدوليّة التي يقودها بخطى ثابتة، استهلّ مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض العام 2016 بالمشاركة في مؤتمر «اجتماع القادة» الذي ينظمه الاتحاد المهني لإدارة المؤتمرات في مدينة فانكوفر الكنديّة. وقد وطّد فريق المركز خلال الفعاليّة علاقات عملٍ وثيقة مع نخبةٍ من صنّاع القرار ومنظّمي المؤتمرات، فضلاً عن استعراض ما تتميز به السلطنة بوجهٍ عام ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بوجهٍ خاص من إمكانيات واعدة ومرافق مصممة وفق أحدث المعايير لإقامة المؤتمرات والمعارض الإقليمية والعالمية. وفي تعليقه على ذلك، تحدّث مُدير عام مركز عُمان للمُؤتمرات والمعارض تريفور مكارتني بقوله: «إنّ إقامة علاقاتٍ ثنائية مع الاتحادات المهنيّة تمثّل جزءًا بالغ الأهميّة ضمن استراتيجيّتنا الهادفة إلى وضع السلطنة على الخارطة الدوليّة لصناعة المؤتمرات، ومما لا شكّ فيه بأنّ شراكتنا المتفرّدة مع الاتحاد المهني لإدارة المؤتمرات تشكّل مثالاً واضحاً على مدى نجاحنا الباهر في تحقيق ذلك. كما أنّنا نواصل جهودنا الحثيثة لتعزيز علاقاتنا مع العديد من المنظمات للارتقاء بالصناعات الرئيسية التي ستسهم في تحقيق استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها السلطنة. وفي هذا السياق، فقد أتيحت لنا الفرصة للقاء أعضاء المجلس الاستشاري العُماني في الاتحاد واطلاعهم على استعداداتنا النهائية لمباشرة عملياتنا في المركز بحلول سبتمبر المقبل».

وأوضح مكارتني بأنّ هناك اهتماماً متنامياً من جانب العديد من الجهات الدولية في قطاع المؤتمرات وفعاليّات الأعمال في عُمان باعتبارها وجهة صاعدة في هذا المجال وخصوصاً في ظلّ وجود المركز الذي سيشكّل إضافة قيّمة لهذه الصناعة الحيويّة على مستوى المنطقة ككلّ. وفي هذا الاتجاه، شدد مكارتني على أهميّة المقوّمات التي قادت إلى هذا الاهتمام والتي تتمثّل في المرافق النوعيّة ذات المستوى العالميّ التي يضمها المركز، إضافة إلى التنوّع الطبيعيّ الذي تتمتع به عُمان وما تزخر به من فرص مثرية في العديد من القطاعات لتبادل المعارف والخبرات بين كافة الأطراف المعنيّة.

ومن جانبه، أثنى ريتشارد بالتيمور الثالث، مستشار مجلس إدارة شركة عُمران، الجهة الرئيسية المطوّرة للمركز، على كلام مدير عامّ المركز، وعلّق قائلاً: «لقد مثّل هذا المؤتمر منصة استثنائية لترويج السلطنة كمنافسٍ قويّ ضمن صناعة المؤتمرات وفعاليات الأعمال على المستوى الدوليّ، حيث زاد عدد المشاركين في هذه الفعالية عن 4000 من قادة وخبراء هذا القطاع في العالم. وبالرغم من حداثة عهدها مقارنة مع غيرها من الوجهات الحالية، فقد حظيت السلطنة بقبولٍ واسع لدى الحضور من قارة أمريكا الشماليّة وغيرها من أرجاء المعمورة لما تتميّز به من تاريخٍ عريقٍ وتراثٍ غنيّ». وأضاف: «ومما لا شكّ فيه بأنّ المركز سيساهم في إيجاد العديد من الفرص التنموية ويفتح العديد من الآفاق لاستعراض الثراء المعرفيّ في عُمان والدفع نحو ازدهاره في مجالات التعليم والأبحاث والابتكار وريادة الأعمال».