سفارة جمهورية مصر العربية تحتفل بالذكري السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة

بلادنا الثلاثاء ٢٦/يوليو/٢٠٢٢ ٢٣:٢٤ م
سفارة جمهورية مصر العربية تحتفل بالذكري السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة
مسقط - خالد عرابي
احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية المعتمدة لدى سلطنة عمان بالعيد الوطني لبلادها، والذي يتناسب مع الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة،حيث أقام سعادة خالد راضى سفير جمهورية مصر العربيةالمعتمد لدى السلطنة بفندق شيراتون عُمان حفل استقبال، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة. وبحضور لفيف من أصحاب السمو والسادة وأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والمكرمين أعضاء مجلسى الدولة والشورى وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى السلطنة. و لفيف من أبناء الجالية المصرية بسلطنة عُمان
وحضر الحفل من السفارة، المستشار تامر صالح، والعقيد أركان حرب رامي عبد الوهاب النجار ، ملحق الدفاع المصري بسلطنة عُمان ، والمستشار خالد سالم، والقنصل جمال أبوعميره وجينا عصام سكرتير ثان بالسفارة
 وقال سعادة خالد راضى فى كلمته: "نحتفل اليوم بمرور سبعين عاماً على ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، ذلك اليوم الذى سطر لبداية عهد جديد فى مصر، وتأسست فى أعقابه الجمهورية المصرية، وسط تطلعات مشروعة للشعب المصرى نحو مستقبل أفضل تسوده قيم العدالة والمساواة، ومناخ ملائم للتقدم والتنمية، واستمرت هذه التطلعات تمثل على مر السنوات الإطار الحاكم للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر، والحافز لتجاوز العقبات التى تحول دون تلبيتها".
وأكد سعادة السفير خالد راضي أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة نحو الأمام على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبح عدد كبير من المشروعات التنموية واقعا ملموساً، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تطوير القاهرة السياحية، وما تزال جهود البناء والتنمية مستمرة نحو مستقبل من الرخاء والتنمية والاستقرار.
وأضاف راضى قائلا: اننا نفتخر اليوم بالاحتفال باليوم الوطنى المصرى على أرض سلطنة عمان الشقيقة، التى تربطها بمصر علاقات تاريخية ترجع لعهد الحضارة الفرعونية، تلك العلاقات التى تسودها اعتبارات الود والإخاء على المستويين الرسمى والشعبى منذ مطلع التاريخ، وجدير بالذكر أننا نحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية – العمانية، وتتعدد مظاهر الترابط والإخوة بين البلدين والدعم والتكاتف بينهما فى كافة المناسبات، وقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من هذه المظاهر، تجلت فى زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطنة فى شهر يونيو الماضى وما شهدته من مباحثات أخوية مثمرة مع أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، وما تمخضت عنه من توافق حول تعزيز روابط التعاون بين البلدين الشقيقين فى المجال السياسى، والاقتصادى والاستثمارى، ومجالات التعليم، والعمل، والشباب والرياضة، والنقل البحرى، فضلاً عن مجال البيئة والتغير المناخى، هذا المجال الذى يحظى باهتمام خاص فى الوقت الراهن بالنظر إلى استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ فى نوفمبر المقبل.
وأعرب سعادته عن شكره وتقديره لسلطنة عمان الشقيقة حكومة وشعباً على كريم الاستضافة لأبناء مصر فى بلدهم الثانى عُمان، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم، وهم خير من يمثل مصر فى السلطنة. واختتم الحفل بأمسية سعيدة استهلت بفيديو قصير حول مستجدات مسيرة التنمية فى مصر، واختتمت بغناء لفيف من أبناء
الجالية للعديد من الأغاني الوطنية.