ضمن ملتقى الدهاريز 6 محاور على طاولة الندوة الخليجية في صلالة

الجماهير الثلاثاء ٠٣/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٤٨ م
ضمن ملتقى الدهاريز 
 6 محاور على طاولة الندوة الخليجية في صلالة

صلالة -رشيد سالم

نظم الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي مساء أمس الأول الندوة الخليجية للإعلام الرياضي ندوة الرياضة الخليجية ( التطلع للعالمية ) وذلك ضمن ملتقي الدهاريز الرياضي الثقافي الاجتماعي بمحافظة ظفار وذلك بفندق الفنار تحت رعاية سالم سليم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي و بحضور أمين سر الاتحاد وعدد من رؤساء الأندية بالمحافظة والرياضيين والمهتمين بالعمل الرياضي .
في بداية الندوة ألقي عبد القادر سالم الأبرك رئيس اللجنة الرئيسية لملتقي الدهاريز كلمة عبر من خلالها عن شكر للحضور وقال ايمانا منا في أسرة ملتقي الدهاريز بالدور الكبير للإعلام الخليجي الرياضي في نهضة الرياضة الخليجية سعيا جاهدين في أن تتواجد هذه الندوة ضمن فعاليات الملتقي وأن يتزين ملتقانا بحضور هذه الكوكبة من نجوم الإعلام الخليجي الرياضي من خلال تعاون ورغبة صادقة من قبل الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بإنجاح مثل هذه الملتقيات نتيجة ايمانهم الراسخ بأهمية هذه الملتقيات وصدق أهدافها النبيلة ونتائجها الايجابية علي كل الأصعدة فلهم منا كل الشكر والتقدير على تعاونهم معنا في عقد هذه الندوة الإعلامية الهادفة وجه شكره الفنار الراعي الرسمي للندوة علي حسن الاستضافة وأيضا لكل الشركات المساهمة في انجاح الملتقي .
بعد ذلك ألقي يوسف الوهيبي أمين سر الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي كلمة تحدث فيها عن أهمية مشاركة الاتحاد في مثل هذه الملتقيات التي تهدف لسليط الضوء علي الكثير من الأمور التي تهم الرياضة ومشاركتنا اليوم هي نابعة من الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد في سبيل النهوض بالرياضة الخليجية موجها شكره للدعوة والتعاون مع ملتقي الدهاريز متمنيا لأسرة الملتقي والمشاركين فيه كل التوفيق والنجاح .
ثم انطلقت فعاليات الندوة التي جاءت بمشاركة كل من ماجد الخليفي من دولة قطر رئيس تحرير مجلة أستاد الدوحة القطرية ومتعب جاسم من الكويت رئيس القسم الرياضي بجريدة الشاهد الكويتية ومحمد الكوس من الامارات الاعلامي واللاعب السابق لمنتخب الإمارات ورشيد جابر اليافعي المدرب الوطني والمحلل الرياضي أدار الندوة الملعق الرياضي جحنون الحضري وقدمها المذيع محسن الفقي حيث تناولت الندوة ستة محاور شملت كأس العالم ( حظوظ وعقبات ) وكأس آسيا في الإمارات ( استضافة أم منافسة ) ومونديال قطر 2022م ( يتحدى المستحيل ) وكأس الخليج ( الماضي والمستقبل ) والأندية الخليجية ( وتطلعاتها القارية ) واخيرا الخصخصة والاحترافية حيث استشرق المحاضرين في الإلقاء وابرار الجوانب السلبية والايجابية للمحاور والمأمون منها وابراز المفترحات والحلول في سبيل تواجد المنتخبات والأندية الخليجية في تلك الاستحقاقات التي تنتظرها سواء محليا أو قاريا وعالميا .