رشيد جابر..وسوق الحافة.. وجزاء سينمار..!!

مقالات رأي و تحليلات الأربعاء ٢٢/يونيو/٢٠٢٢ ٢٠:٠٦ م
رشيد جابر..وسوق الحافة.. وجزاء سينمار..!!

بقلم: سالم الحبسي

طغى مشروع الحافة بمدينة صلالة بشكل واسع النطاق هذا الأسبوع وفرض نفسه كحدث تفاعلت معه وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي حتى وضع (سوق الحافة) تحت المجهر..!!

وفي الوقت ذاته خرج الكابتن رشيد جابر بتغريدتين مؤلمتين في حسابه الخاص يشير فيها بما لايدع للشك خروجه من نادي ظفار كمدرب بعد أن أعاد النادي الى واجهة البطولات بعد غياب..!!

الأحد..

سوق الحافة حسب تغريدة الاستاذ عوض الصيعري الذي فجر المشهد وسلط الاضواء على مشهد البناء والصبغ والألوان لسوق الحافة الشهير الذي لايمكن ان تزور صلالة الا وان تزوره ومنه ترتفع ريحة اللبان وعبق التاريخ لم يعاد صياغته او بناءه كما كان الناس ينتظرون بعد سنوات طويله فهل استعجل عوض تغريدته أم انها كانت رصاصة الرحمة..؟! 

الأثنين..

الكابتن رشيد جابر الذي أعاد نادي ظفار الى الواجهة وهو ابن النادي والنجم الذي لا يخفت توهجا.. كذلك خرج من باب النادي متألما حسب تغريداته..دون أن يأخذ مستحقاته التي ألت للتفاوض والتقليص بعد عمل كبير قدمه خلال السنوات الثلاث الماضية..!!

تعاملت ادارة نادي ظفار حسب المشهد البارز مع رشيد جابر الذي قدم فريقا جديدا في الموسم الماضي .. تعاملت تماما كالتعامل مع المهندس " سينمار " الذي شيد قصرا مهيبا ووضع سنوات خبرته في بناء عظيم ثم كان جزاءه التخلص منه..!!

الثلاثاء..

وضعت ثلاثة أندية نفسها على غلاف كتاب التعاقدات للموسم الكروي القادم وهي أندية ( السيب والنهضة والسويق) والاخير دخل في الخط بشكل ملفت للنظر بعد النتائج المخيبة التي شهدها النادي في الموسم الفائت سعيا للتعويض بالموسم القادم.

خارطة التعاقدات تعطي مؤشر واضح بأن المنافسة ستكون ثلاثية في الموسم الكروي القادم..بينما مازالت بقية الاندية تنام في العسل ماعدا ثلة من الاندية التي حافظت على لاعبيها فيما يسجل ناديا العروبة وصور غياب يطرح الكثير من علامات الاستفهام..؟!

الاربعاء..

كشف الاتحاد العماني لألعاب القوى هذا الأسبوع عن شعاره الجديد والذي يحل محل شعاره العتيق الذي صمم أيام ادارة الشيخ سعود الرواحي الرئيس المؤسس لأم الألعاب.

وبغض النظر عن ردود الفعل والتجاذبات حول شكل ومكونات الشعار الا ان الاتحاد بادارته الجديدة امتلك جراءة التغيير وقدم شعار يرمز الى الحداثه وفيه دلالات مسابقات اللعبه ( العدو والقفز ورمي الرمح) برمزية مضمار العاب القوى..شعار بسيط كان يحتاج الى اللمسة الأخيرة فقط.

الخميس..

المنتخب النسائي ومنتخب الناشئين..

الاول يتم تشكيل نواته لأول مرة ويرى النور في بطولة رسميه ولكنه يتعرض للكمات عنيفة داخل الملعب وخارج الملعب..فهل يصمد..؟!

المنتخب الثاني الأحمر الصغير الذي عاد من جديد بعد توقف اضطراري وهو نواة للمنتخبات الوطنية ويحتاج ان نرعاه جيدا وندعمه ونصبر عليه مهما كانت النتائج..فالبدايات احيانا تكون صعبه..فهل سنصبر..؟!