مسقط - الشبيبة
أعلن جهاز الاستثمار العماني خلال الأيام الفائتة عن بدء مرحلة أولية للتخارج من ستة استثمارات وطنية في قطاعات متنوعة. فما المقصود بالتخارج ؟
في عالم الأعمال تكون سياسة التخارج بمثابة وسيلة نقل لملكية شركة من طرف إلى طرف أو عدة أطراف أخرى بعدة أشكال، وتوضع هذه الاستراتيجية لتكون بمثابة الباب الخلفي الأكثر أماناً الذي يضمن للمستثمرين أو أصحاب المصالح في الشركة للخروج منها بأفضل عوائد ممكنة وفق ظروف الشركة، وقد تكون هذه العوائد أرباحاً وعوائد كبيرة على الاستثمار وقد تكون أيضاً انسحاباً بأقل الخسائر في حال فشل الشركة. يمكن تطبيق استراتيجية التخارج للخروج من استثمار لا يحقق أداء جيد، أو إغلاق عمل تجاري غير مُربِح. إن هدف استراتيجية التخارج في تلك الحالة هو الحد من الخسائر.
ويمكننا القول أيضًا أن التخارج هي خطة طوارئ ينفذها المستثمر أو المتداول أو المستثمر الجريء (venture capitalist) أو صاحب العمل لتصفية مركز في أحد الأصول المالية أو التخلص من الأصول التجارية الملموسة بمجرد استيفاء المعايير المحددة مسبقًا أو تجاوزها.
أكثر طرق التخارج من الشركات شيوعاً:
- بيع الشركة (الاستحواذ – الدمج – التفكيك)
- الطرح للاكتتاب العام ( وهو طرح أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية ليصبح بإمكان أي شخص أي يشتريها ويستثمر بها، و بهذه الطريقة يمكن للشركة الخاصة أن تصبح شركة عامة لزيادة رأس المال أو لوضع استثمارات المستثمرين السابقين في سياق قانوني أو لإدراج الشركة في سوق الأسهم.