هيثم خليل يكتب :الريال وأمور أخرى

بقلم-هيثم خليل
فاز ريال مدريد بدوري ابطال اوروبا للمرة 14 ،مشجعو الفريق ومحبيه وانا من ضمنهم أصبحت عادة بل وسيناريو مكرر الفوز بالبطولة بالنسبة لنا،فتعملق كورتوا وازداد توهجه بالليلة الباريسية وفعلا طبق مقولة"الحارس نصف الفريق "رغم ان البعض شكك في قدراته واعتبر بعض التصديات كانت بفعل عامل الحظ الذي تدخل في بعض الاحيان ومنها احدى كرات صلاح التي انقذها باعجوبة حيث كانت مباغتة للحارس البلجيكي .
بنزيما له ثقله الكبير وأجهض حكم اللقاء هدفه او بصمته في النهائي الاسباني –الانجليزي ،ولابد ان نتحدث عن دور انشيلوتي وفوزه ببطولتين مهمتين واضافتهما لخزينة الفريق الملكي ،رغم ان صديقي البرشلوني ذكرني بالرباعية وانها للكتالونيين بطولة بحد ذاتها وان خرج الفريق من الموسم بلاحمص .
يبدو ان مشجعي الليفر لن يتركوا عاداتهم فتسببوا بتأخير انطلاقة النهائي الكبير والمشهد الجميل ان الثنائي الاسطوري بالنسبة للفريقين راش وراؤول حملا الكأس قبل بداية اللقاء ،وهنا عادت بي الذكريات الى صولات الويلزي ايان راش واهدافه الجميلة في الملاعب بالزمن الجميل ولايختلف الحال عن راؤول .
ابتعد قليلا عن نهائي دوري الابطال وانتابتني علامات تعجب كبيرة في ملاعب الهوكي ،فتابعت نتائج المنتخب في كأس اسيا الحالية في جاكرتا وقارنتها مع ذات اللاعبين الذين حققوا نتائج مميزة بعد ان توجوا بلقب البطولة التأهيلية الاسيوية التي اقيمت في تايلند حتى انه حقق فوزا كبيار في تلك البطولة على بنجلاديشبسداسية قبل ان يخسروا في كأس اسيا امامهم والفترة الزمنية قصيرة للغاية ،هل هناك من أهل الشأن والاختصاص ان يطلعنا على ماحدث ولماذا؟
فمثلما نتحدث بايجابية ونصفق للاعبين في الفوز عليهم ان يتقبلوا الانتقاد في حالة الاخفاق .
ميداليات ملونة حققتها المنتخبات الوطنية في مشاركتها الحالية في دورة الالعاب الخليجية الثالثة بالشقيقة دولة الكويت وتابعنا من هنا في العاصمة مسقط ماحققه ابطال منتخب الرماية وتألقهم وحصولهم على المركز الاول ،لكن ترتيب السلطنة في جدول الميداليات غير مقبول بين المنتخبات الستة المشاركة حيث يقف بالمركز قبل الاخير .
مبروك لمنتخب البادل للنساء ورغم انني لست ضليع بهذه اللعبة لكن الفوز بذهبيتها هو مدعاة فخر لجميع المتابعين .