وزارة الصحة تُنظم الندوة السادسة عشرة حول أُسس الممارسة الصيدلانية الجيدة

بلادنا الخميس ٢٦/مايو/٢٠٢٢ ١٥:٠٤ م
وزارة الصحة تُنظم الندوة السادسة عشرة حول أُسس الممارسة الصيدلانية الجيدة

العمانية- الشبيبة 

نظمت وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية الندوة السادسة عشرة حول أسس الممارسة الصيدلانية الجيدة للصيادلة العاملين في المؤسسات الصيدلانية الخاصة.

شارك في الندوة أكثر من 250 صيدليًا ومساعد صيدلي يعملون في المؤسسات الصيدلانية الخاصة في مختلف أنحاء سلطنة عمان.

واشتملت الندوة تقديم العديد من المحاضرات المهمة في مجال الصيدلة بهدف رفع المستوى الفني وتطوير الأداء المهني للصيادلة ومساعدي الصيدلة العاملين بتلك المؤسسات بما يُسهم وينعكس على رفع مستوى وجودة الخدمة الصيدلانية التي يقدمونها للمجتمع.

رعى افتتاح أعمال الندوة سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط.

وقال الدكتور محمد بن حمدان الربيعي مدير عام الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة في كلمة له إن الندوة تأتي كفعالية سنوية دأبت المديرية على عقدها بصفة دورية منتظمة، بهدف التطوير المعرفي لمهارات الكادر الصيدلاني العامل بالقطاع الصيدلاني الخاص، ليواكب المستجدات العلمية وآخر الابتكارات والمعلومات الدوائية، ليتمكن من تقديم رعايـة صيدلانية مجتمعية متميزة.

وأضاف: تستهدف هذه الفعالية واحدًا من أهم قطاعات العمل الصيدلاني بسلطنة عُمان، وهو صيدلة المجتمع لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة في توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية للقطاع الصحي بالسلطنة بشقيه العام والخاص.

ولفت إلى أنّ ذلك يأتي من خلال 861 صيدلية تتعامل مع الجمهور والموزعة على كافة أنحاء السلطنة و114 مستودع أدوية يقوم بتوفير وبيع الأدوية بالجملة للمؤسسات الصحية والصيدلانية، إضافة إلى 13 مصنعًا للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية تساهم برفد السوق الدوائي في السلطنة بمنتجاتها الدوائية ومكتب علمي واحد ومكتبين للاستشارات الصيدلانية.

وذكر أنه طرأت على مهنة الصيدلة في العقود الأخيرة عدة تغييرات، نتجت عنها تعديلات جوهرية على التعليم الصيدلي لافتًا إلى أنّ التعليم الصيدلي كان متمركزًا حول المنتج الدوائي، وتحول نحو الرعاية الصيدلانية المتكاملة في خدمة المريض والمجتمع والذي يحتم على المؤسسات الأكاديمية العمل على تطوير المناهج التعليمية الصيدلانية بالسلطنة وربطها مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وخاصة قطاعات الصناعة الدوائية والبحث والتطوير والتسويق الدوائي.

وأكّد على ضرورة أن تتعاون المؤسسات الأكاديمية التي تقدم برامج الصيدلة، وبشكل منهجي ووثيق مع كل المعنيين بهذا القطاع الهام من جهات حكومية ومصانع دوائية محلية وصيدليات المجتمع لأجل تحقيق الأهداف المنشودة من رفد القطاع الصيدلاني بكوادر عمانية مؤهلة وأتاحت فرص العمل لها في مجالات عديدة مثل صيدليات المجتمع، وصيدليات المستشفيات، والمصانع الدوائية، ومراكز المعلومات الدوائية، وشركات التأمين، ومراكز البحوث والدراسات الدوائية.

وجاءت الندوة ضمن إطار التعليم الصيدلاني المستمر، واختصت محاضراتها بالدواء والشأن الصيدلاني بصفة عامة وعدد من الموضوعات الحيوية المرتبطة بخدمة الرعاية الصيدلانية وبطبيعة عمل الصيدلي بصيدليات المجتمع.

وفي ختام الافتتاح كرمت سعادة الدكتورة وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط المؤسسات الصيدلانية المجيدة خلال العام الماضي، وعددا من الصيادلة ومساعدي الصيادلة المجيدين من العاملين في المؤسسات الصيدلانية الخاصة والمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة المجيدة في الإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية.

واطّلعت سعادتها في المعرض المصاحب الذي نظمته عدد من المؤسسات والشركات الدوائية والمتضمن العديد من المنتجات الجديدة وآخر المستجدات في المجال الدوائي والصيدلاني واستمعت إلى شرحٍ وافٍ عنها.