مسقط– ذياب البلوشي
تتجه أنظار الجماهير العمانية نحو الاجتماع الذي قد يكون حاسما لتحديد مصير المدرب الجديد الذي سيقود منتخبنا الوطني الأول في الاستحقاقات المقبلة خلفا للفرنسي بول لوجوين الذي أقيل من منصبه عقب خسارة المنتخب المفاجئة أمام تركمانستان لتتضاءل الآمال في التأهل المونديالي فيما تبقى الاحتمالات مفتوحة للتأهل الى كأس آسيا، وستجتمع اللجنة المكلفة لدراسة وتقيم ملفات المدربين اليوم الأحد في سلسلة من الاجتماعات المتتالية والتي تستمر بشكل أسبوعي لكن اجتماع اليوم من الممكن أن يكون حاسما في اختيار الاسم الذي سيتولى تدريب منتخبنا الوطني لكرة القدم.
ومجرد ما تم الإعلان عن إقالة بول لوجوين سارع الاتحاد العماني في تحديد لجنة لدراسة الأسماء الجديدة برئاسة أحمد المياسي وهي اللجنة المسؤولة لتقيم المدربين ودراسة الأسماء وفقا لمتطلبات المرحلة ووضعية المنتخب الوطني على أن تتفق على اسم معين لتقديمه لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم فاستمر مسلسل الاجتماعات للجنة المكلفة بقيادة المياسي ولم تحسم الأمور في الاجتماعات الفائتة الكثيرة لكن الحسم قد يكون اليوم حيث توصلت اللجنة الى المرحلة النهائية من الحسم فقد تم تقليص قائمة المدربين التي كانت تضم أكثر من 20 اسمًا إلى سبعة أسماء فقط خلال الاجتماع الأخير منها الأسماء الوطنية المعروفة حمد العزاني ورشيد جابر إضافة الى أسماء أجنبية مشهورة لكن لم يتم الإفصاح عن أسماء المدربين الأجانب الذين استمروا في السباق حيث فضلت اللجنة المكلفة لاختيار المدرب الجديد عدم الإفصاح عن أي اسم حفاظا على سرية المفاوضات.
الجماهير العمانية تنتظر الحسم اليوم بعد انتظار طويل خلال الفترة الفائتة ومن الممكن أن يكون الحسم خلال اجتماع اليوم الذي يترأسه السيد خالد بن حمد رئيس اتحاد الكرة حيث تشير المصادر إلى أن اللجنة سترفع الاسم النهائي لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم لاعتماده، وكان المياسي رئيس اللجنة أكد في الأسبوع الفائت بأنه يتمنى أن يتم الإعلان عن اسم المدرب خلال الاجتماع المقبل في إشارة الى اجتماع اليوم ولذلك فإن الجماهير العمانية على موعد مع حسم الأمور في اجتماع اللجنة الحاسم اليوم الأحد.
وعلى الرغم من السرية والغموض في تصريحات أعضاء اللجنة إلا أن المؤشرات تشير الى أن التعاقد هذه المرة سيكون مع مدرب وطني والعزاني ورشيد جابر من أبرز الأسماء المرشحة وهي الأسماء التي دائما ما يتم تداولها وطرحها في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماهير العمانية حيث تفضل الجماهير العمانية أن يتم اختيار المدرب الوطني هذه المرة وجابر والعزاني من الأسماء التي تحظى بدعم واسع من قبل الجماهير العمانية في وسائل التواصل الاجتماعي والمؤشرات تؤكد على أن العزاني وجابر هما الأقرب بالفعل لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني خاصة إذا ما علمنا عن نية الاتحاد العماني لكرة القدم أن يكون العقد الموقع مع المدرب لمدة عام واحد فقط.
وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد قرر الاستغناء عن الشهير بول لوجوين بعد أكثر من أربعة سنوات أمضاها المدرب في تدريب المنتخب الوطني لم يحقق فيها إنجازات تشفع له للبقاء في منصبه فبعد ضغوطات إعلامية وجماهيرية قرر الاتحاد العماني برئاسة السيد خالد بن حمد البوسعيدي الاستغناء عن المدرب الفرنسي والبحث عن مدرب آخر لقيادة الأحمر العماني فيما تبقى من مشواره بالتصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم وكأس آسيا، الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني في المركز الثاني فهو يملك 11 نقطة خلف إيران متصدرة المجموعة برصيد 14 نقطة وحتى التأهل عن طريق (أفضل المنتخبات التي تحتل الوصافة) بات صعبا نظرا لنتائج المجموعات الأخرى وبالتالي تبقى أمام منتخبنا الوطني فرصة بلوغ نهائيات آسيا.