الكويت – د.ب.أ
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله يوم أمس الاثنين أن المشاورات اليمنية المنعقدة في الكويت شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر أو الاستمرار ولكن المهم أن هناك زخما عاليا وحرصا على تحقيق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في المشاورات وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل.
ونفى الجارالله، في تصريح للصحفيين اليوم على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي السابع لمجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري في الكويت، أن يكون قرار وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في مشاورات السلام خروجا على مرجعيات قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال :"هناك تمسك من جميع الاطراف اليمنية بمرجعيات القرار 2216 والقرارات الاخرى ذات الصلة". وأضاف أن هذه المرجعيات تشكل "أساسا صحيحا" لمشاورات السلام التي انطلقت بالكويت في 21 أبريل الفائت وتؤسس لحل توافقي للصراع في اليمن لاسيما بعد أن قدمت جميع الأطراف اليمنية للمبعوث الأممي تصوراتها ورؤاها للاطار العام الذي اقترحته الامم المتحدة حول هيكلة واطار العمل للمحاور السياسية والامنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة.
وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد اعلن امس الاحد تعليق الجلسات المشتركة من مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت بناء على طلب وفد الحكومة اليمنية اثر التقارير الواردة عما حدث في عمران/شمال العاصمة صنعاء/ في إشارة الى الهجوم الذي استهدف معكسر العمالقة.
لكنه قال إنه تلقى تأكيدات من وفد الحكومة اليمنية وقيادات وفدي أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام بالعمل على "حل المسائل العائقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين".