بدء أعمال المؤتمر السنوي التاسع 'قادة المستقبل ومراحل التغيير'

بلادنا الاثنين ١٦/مايو/٢٠٢٢ ١٤:٤٨ م
بدء أعمال المؤتمر السنوي التاسع 'قادة المستقبل ومراحل التغيير'

العُمانية- الشبيبة 

بدأت اليوم أعمال المؤتمر السنوي التاسع /قادة المستقبل ومراحل التغيير.. فن توظيف مهارات الذكاء العاطفي/، تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام، ويركز على أفضل التطبيقات العملية لمفاهيم الذكاء العاطفي، ويستمر يومين.

ويأتي هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع شركة الأصايل للمؤتمرات بهدف التعرف على كيفية صناعة الإدارة القيادية وتقييم وتطوير مهارات الذكاء العاطفي ومعرفة كيفية حلّ المشكلات والموضوعات ذات الاهتمام في الإدارة؛ لرفع وتعزيز الكادر الإداري القيادي.

وقال الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل في تصريح له: إن وزارة العمل تسعى إلى تسليط الضوء على مثل هذه البرامج لرفع مهارات وكفاءات القيادات الوطنية في مختلف المستويات الوسطى والعليا، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا مع مختلف الجهات والمؤسسات في سلطنة عُمان.

وأضاف أن سلطنة عُمان تزخر بالكوادر والكفاءات القيادية الشابة التي تحتاج إلى الفرصة وتهيئة الظروف المناسبة لإبراز إبداعاتها ومواهبها وأن القيادات الشابة ستحدث الفارق في المرحلة المقبلة من خلال ما تملكه من معرفة ومهارة في إيجاد الحلول الناجعة في التحديات التي قد يواجهونها في محيط عملهم.

من جانبه وصف الدكتور أحمد محمد البناء رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر في تصريح له أن "رؤية عُمان 2040 " رؤية "معمقة" تركز على الإنسان كونه المصدر الحقيقي للتكيف مع المستقبل.

وأضاف أن المؤتمر السنوي التاسع /قادة المستقبل ومراحل التغيير.. فن توظيف مهارات الذكاء العاطفي/ يأتي للتأكيد على اهتمام سلطنة عُمان بدور القادة في القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن العالم مقبل على مراحل تغيير كبيرة، وأن المؤتمر سيناقش خلال اليومين كثيرًا من خصائص القائد المتميز وكيفية توظيف الذكاء العاطفي في القائد.

ويشتمل المؤتمر على خمس جلسات عمل تتضمن العديد من أوراق العمل، من بينها: خصائص القيادة المستقبلية وتحليلات عالمية حول الذكاء العاطفي وأثره على الأداء الوظيفي والذكاء العاطفي واتخاذ القرارات في العمل والقيادة لجيل المستقبل بالإضافة إلى تأثير الذكاء العاطفي على تطوير أداء الموظفين.

كما يشتمل المؤتمر على ثلاث حلقات عمل تركز على أهمية التأقلم وإعادة التموضع مع أي طارئ جديد وتخفيف ضغوطات العمل.