40 ألف طن من النفايات البلدية..في العيد

بلادنا الاثنين ١٦/مايو/٢٠٢٢ ٠٩:٠١ ص
40 ألف طن من النفايات البلدية..في العيد

مسقط - الشبيبة 

نتيجة الزيادة في معدل الاستهلاك الفردي خلال أيام عيد الفطر السعيد عن أيام الاستهلاك اليومي العادي للفرد، والتي أدت إلى زيادة في كمية النفايات أو المخلفات البلدية الصلبة التي استقبلتها المرادم الهندسية بزيادة تقارب 30%، الأمر الذي أدى إلى تعزيز الجهود لدى تضاعفت جهود الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" المختصة في بإدارة عمليات النفايات البلدية الصلبة خلال في فترة العيد الأاسبوع الماضي. في ظروف استثنائية شهدتها السلطنة بعودة مظاهر عيد الفطر المبارك بعد إنقطاع عامين بسبب جائحة كورونا.

وجاء تعزيز الجهود لدى "بيئة" من خلال وضعها تعتبر فترة عيد الفطر المبارك فترة اعتادت فيها شركة بيئة بأن تتعامل معها بشكل خاص من خلال وضع لخطط تتماشى مع متطلبات كل محافظة يتم فيها تحديد الموارد البشرية والآليات اللازمة من أاجل ضمان استمرارية الخدمة، وتجنب تراكم النفايات قدر المستطاع بالحاويات المخصصة، بالإضافة إلى خطط الإاسناد والطوارئ، حيث عملت فرق العمليات على تنفيذ الخطط التي وضعت في كل محافظة والحرص على انسيابية الخدمة.

وقال المهندس خميس بن مرهون السيابي- رئيس دائرة العمليات بقطاع النفايات البلدية " عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها العيد بعد عامين من الانقطاع والتي شهدها المجتمع بسبب الجائحة جعلتنا نضع خطط خاصة بكمية النفايات المنتجةالمستهلكة والمتوقعة هذا في العيد، حيث عملنا بتكثيف فكثفنا عمليات تفريغ الحاويات من النفايات قبل العيد ونقلها إلى المرادم الهندسية، تفاديًا لأي تراكم لاحق يحدث لهذه النفاياتللنفايات البلدية.، إلى جانب ذلك تواجه الشركة تحديات كبيرة خلال فترة العيد متمثلة بكميات النفايات الكبيرة التي تتجاوز في كثير من الأحيان ضعف الكميات المنتجة خلال الأيام العادية، بالإضافة إلى نوعية بعض النفايات المنتجةالمستهلكة والمتمثلة في نفايات الذبائح والتي تشكل تحديًا كبيرًا من حيث ضرورة نقلها خلال فترة قصيرة مع وجود ظاهرة الرمي العشوائي لتلك النفايات في المناطق الأماكن المفتوحة وبجانب الطرقات العامة".

ويؤكد السيابي أنه تمت زيادة عدد ساعات العمل الخاصة بالمحطات التحويلية والمرادم الهندسية من أجل دعم عمليات التجميع من كافة من جميع مناطق السلطنة.

ويشير السيابي إلى أن المرادم الهندسية التابعة لشركة "بيئة" استقبلت في مختلف محافظات السلطنة أكثر من 40 ألف طن من النفايات البلدية، بزيادة تقدر بحوالي 30% عن الأيام الإعتيادية العادية وذلك خلال أيام عيد الفطر في الفترة من تاريخ 30 أابريل إلى 5 مايو لعام 2022، حيث بلغت بمتوسط يومي يقدر بحوالي أكثر من 6,600 الف طن يتم تجميعها بصورة يومية.

تجدر الإشارة إلى أن السلطنة أدركت أهمية المضي قدما في تنمية إدارة قطاع النفايات وتطوير أداءه، والذي نتج عنه إنشاء الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، وذلك بموجب المرسوم السلطاني رقم (46/ 2009)، بحيث تتولى إعداد وتنفيذ اإستراتيجية حكومة السلطنة لإدارة وتخصيص قطاع النفايات في السلطنة، والدخول بها إلى مرحلة جديدة من خلال تطبيق أفضل ممارسات إدارة النفايات لمواجهة تحديات المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات بالطرق العلمية الصحيحة، وذلك من خلال إيجاد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتبني خطط توعوية هادفة للحد والتقليل من إنتاج النفايات. الشركة حاصلة على شهادات في نظام الإدارة المتكاملة (آيزو 9001: 2015 وآيزو 1400: 2015 وأوساس OHSAS 18001: 2007).

الجدير بالذكر أن شركة "بيئة" تعمل دائما إلى تطوير قطاع إدارة النفايات في السلطنة من خلال تقديم خدمات آمنة وفعالة إلى جانب الخدمات المستدامة اقتصاديًا وبيئيًا بطرق مبتكرة، وبالتالي المساهمة في رفد الاقتصاد بشكل عام، من أجل تحقيق رؤيتها المتمثلة في "نصون بيئة عماننا الجميلة لأجيالنا القادمة". حيث بلغت المرادم الهندسية التي تم تحويلها إلى ما يقارب 11 مردماً هندسياً، إلى جانب 3 مرادم أخرى تم تخصيصها لنفايات الرعاية الصحية، والاستمرارية في العمل على دراسة مرادم أخرى أكثر تخصصية مستقبلا.