’الصحة’ الكويتية تكثف تحرياتها لرصد ’الالتهاب الكبدي’ المجهول

الشبيبة - وكالات

كثفت وزارة الصحة الكويتية تحرياتها الوبائية للحالات المشتبه بإصابتها بالالتهاب الكبدي غير المعروف والحالات المخالطة لها.

وحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن الوزارة دعت جميع القطاعات إلى الإبلاغ عن أي حالات مشتبه فيها بتشخيص الالتهاب الكبدي غير المعروف.

ووضعت الوزارة آلية للإبلاغ عن الحالات في مرافقها الصحية، وتتضمن إعداد كشف بالحالات المشتبه في تشخيصها بالتهاب كبدي منذ يناير الماضي وإرسالها إلى قسم الأمراض المعدية.

والحالات المشتبهة هي التي أصيبت بأي حالة التهاب كبدي حاد مع ارتفاع في وظائف الكبد فوق 500 وحدة/مل.

كما تضمن الآلية الإبلاغ عن أي حالات مشابهة للأطفال الأقل من 10 سنوات، حسب الصحيفة ذاتها.

وأشارت إلى أن أي حالة مكتشفة بين 11 و16 عاماً تكون عدوى محتملة، هذا إضافة إلى أن أي حالة من أي سن مرتبطة وبائياً ومخالطة لحالة مؤكدة.

واعتمدت وزارة الصحة الكويتية استمارة تحرٍّ عن حالة الفيروس الكبدي غير المعروف السبب.

وفي 5 أبريل الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة عشر حالات بالتهاب كبدي حاد مجهول السبب، جميعهم أطفال دون العاشرة، وسط أسكتلندا.

وأمس الثلاثاء، أعلن الناطق باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي عقده بجنيف، تواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يُحدد سببها بعد، مقدّراً عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.

ولم يُعرف بعدُ سبب هذه الالتهابات الشديدة في الكبد، وسُجلت غالبية هذه الحالات بأوروبا، وكان أولها في بريطانيا.

ويصيب التهاب الكبد هذا بشكل رئيس، الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه اليرقان والإسهال والقيء وآلام البطن.