(أ ف ب) - اعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان عشرة المان قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف اسطنبول الثلاثاء، دون ان توضح ما اذا كان ذلك يعني ارتفاعا في الحصيلة العامة للهجوم والبالغة عشرة قتلى. وصرحت متحدثة باسم الوزارة هي سوسن شبلي "لدي خبر محزن فقد قتل عشرة المان"، بينما اشارت محصلة سابقة الى مقتل ثمانية المان وشخصين اخرين. واضافت في مؤتمر صحافي معتاد "لا يزال سبعة المان جرحى يتلقون العلاج في مستشفيات باسطنبول خمسة منهم في العناية الفائقة".
وكان وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير الذي يقوم بزيارة الى اسطنبول اعلن ان ايا من عناصر التحقيق الجاري لا يشير الى استهداف المانيا". وقالت السلطات التركية ان الاعتداء نفذه سوري يشتبه بانتمائه الى تنظيم داعش وتابع دي ميزيير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي افكان آلا "لا ارى مبررا لتعليق او وقف الرحلات العادية (خارج مناطق النزاع) الى تركيا". وندد دي ميزيير مجددا بالاعتداء قائلا انه "اعتداء ضد الانسانية ولقد وصلت اليوم لاؤكد ان الشعب الالماني يندد الى جانب نظيره التركي بهذا الاعتداء ويشاطره الحداد". ووقع الاعتداء في حي سلطان احمد قرب المسجد الازرق وكاتدرائية آيا صوفيا.