قضايا وآراء في الصحافة العالمية

الحدث الاثنين ١٨/أبريل/٢٠٢٢ ١١:٣٤ ص
قضايا وآراء في الصحافة العالمية

الشبيبة - العمانية 

 إليكم مقتطفات من مقالات الرأي والتقارير التي تابعتها وكالة الأنباء العُمانية في الصحف والمجلات العالمية حول بعض القضايا السياسية والاقتصادية والصحية.

نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا بعنوان " المبعوث الأممي يرى النور في نهاية النفق في حرب اليمن" بقلم /إديث ليدرر/ التي أشارت إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن /هانز غروندبرغ/ قد أبلغ مجلس الأمن أنه يعتقد أن هناك أملا في وضع حد للحرب في اليمن.

لكنها نقلت تحذيرا عن غروندبرغ قال فيه: إن التقارير المتعلقة بالعمليات العسكرية حول محافظة مأرب وسط اليمن الغنية بالنفط يجب معالجتها بشكل عاجل، وأضافت أن غروندبرغ أيضا تلقى "التزاما مجددا بجميع جوانب تنفيذ الهدنة " خلال زيارته الأولى هذا الأسبوع إلى العاصمة اليمنية صنعاء حيث أجرى "محادثات بنّاءة" حول الخطوات التالية لتعزيزها وتوسيعها.

وأوضحت الكاتبة أن غروندبرغ رحّب أيضا بالمجلس الرئاسي الجديد للحكومة اليمنية الذي تأسس الأسبوع الماضي وأن مجلس الأمن أعرب في بيان عن توقعه بأن المجلس الرئاسي سيشكل خطوة مهمة نحو الاستقرار والتوصل إلى تسوية سياسية بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأفاد غروندبرغ أن الهدنة "صامدة على نطاق واسع"، وتحدث عن انخفاض كبير في أعمال العنف والخسائر في صفوف المدنيين، كما لم تكن هناك غارات جوية مؤكدة داخل اليمن أو هجمات عبر الحدود صادرة من اليمن، على الرغم من تقارير عن إمكانية إطلاق عمليات العسكرية في منطقة مأرب.

ونشرت "مجلة فوربس" تقريرا بعنوان "توقعات بنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 5.2% في عام 2022 ذكرت فيه أن البنك الدولي قال في تقرير اقتصادي مؤخرا إن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تنمو بنسبة 5.2٪ في عام 2022، بعد تعافيها بنسبة 3.3٪ في عام 2021.

وحسب البنك؛ سيكون ذلك أسرع تعافٍ منذ عام 2016م. ومع ذلك، تتنامى حالة عدم اليقين بسبب عدم القدرة على التنبؤ بمسار الحرب في أوكرانيا ومدى تفشي فيروس كورونا في الفترة المقبلة.

وأشار البنك الدولي إلى أن منتجي النفط قد يستفيدون من ارتفاع الأسعار ومن تنامي معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا، في حين ستكون البلدان ذات الدخل المنخفض أكثر عرضةً للخطر.

وأوضح التقرير أنه، وبسبب قلة الأداء لمعظم الدول في الفترة 2020-2021؛ فلا يتوقع أن يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات ما قبل الجائحة، حسب توقعات البنك الدولي، وإذا تحقّق هذا التوقع، فقد لا يتمكن 11 اقتصادا من أصل 17 في منطقتي /الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/ من التعافي تماما من تداعيات الجائحة خلال العام الجاري، وبعد انتعاش معتدل بنسبة 1.7٪ في عام 2021؛ من المتوقع أن ينتعش نمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.6٪ في عام 2022، إلا أن معدل النمو سيختلف باختلاف الدول.

كما أشار التقرير إلى أنه من المنتظر أن يرتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 4.5٪ في عام 2022.

ومن جانبه، قال دانييل ليدرمان، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي لمنطقتي /الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/، إن كافة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستورِدة للغذاء وستعاني من تفاقم الأوضاع العالمية.

وأوضح ليدرمان أن البلدان التي تعد مستوردا صافيا للنفط والغذاء ولديها نِسَب عالية من الدَّين إلى الناتج المحلي الإجمالي ستكون هي الأكثر ضعفا على الأرجح، وجاء في التقرير أن من دوافع عدم اليقين المتغيرات المستقبلية المحتملة لجائحة كورونا والتضخم والصراع الأخير في أوكرانيا ومن تشديد السياسة النقدية العالمية.

ونشر موقع أويل برايس الأميركي مقالا بقلم "سيريل ويدرسهوفن" بعنوان "كيف يمكن أن تصبح مصر مركزا حيويا للطاقة" ، حيث ذكر الكاتب فيه أنه في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا الابتعاد عن الغاز الروسي، يلقى الغاز الطبيعي المسال المصري بالفعل اهتماما من الشركات الأوروبية وستزداد شعبيته.

وقال الكاتب إن مصر تركز على بناء قدرتها لإنتاج الهيدروجين، وتتطلّع إلى تعزيز مكانتها كمركز تجاري للتأثير على وقود الشحن.

وأوضح الكاتب أن مصر تعمل حاليا على تقييم خياراتها لوضع استراتيجية هيدروجين بقيمة 40 مليار دولار في عام 2022 وتتخذ الخطوات الأولى نحو هذه الاستراتيجية القوية بالفعل دعما من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، حيث وقّع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البترول والثروة المعدنية لإعداد إطار عمل لتقييم إمكانات سلاسل توريد الهيدروجين منخفض الكربون.

وأضاف الكاتب: استنادا إلى معلومات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي أكدها النظراء المصريون، تغطي مذكرة التفاهم رسم خرائط للعرض والطلب الدوليَّين الحاليَّين والمستقبليَّين لسوق الهيدروجين، وأن استراتيجية الهيدروجين الجديدة ستستلزم بإنتاج طاقة تبلغ 1400 ميغاوات بحلول عام 2030م.

وأشار التقرير إلى أن مباحثات بين الجانب الأوروبي والمصري عُقدت وأكد فيها الطرفان على أهمية التعاون فيما يتعلق بضمان توفر إمدادات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين الأخضر لأوروبا.

من جانب آخر، نشرت مجلة "سايتك ديلي" الأمريكية مقالًا بعنوان "خمس طرق يمكن أن تعمل على تحسين وظائف المخ بشكل لا يصدق" أشارت فيه إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن التمارين، وخاصة تلك التي تزيد من نشاط القلب والأوعية الدموية، ينتج عنها مجموعة متنوعة من الآثار المفيدة للدماغ، لكن المجلة أكدت خمس فوائد.

وذكرت المجلة أن التمرين ينقل المتعة للدماغ، حيث تنتج عنه كمية من المواد الكيميائية التي تساعد على الشعور بالسعادة في الدماغ، بما في ذلك الدوبامين، والسيروتونين، والإندوكانابينويد، والنورإبينفرين، ولكل منها أدوار مختلفة في إدارة الإجهاد، وتعزيز الشعور بالرفاهية.

وفي استعراضها للأثر الثاني للتمرين على الدماغ قالت المجلة إن التمرين يحفِّز تكوين الخلايا العصبية، وأوردت في هذا السياق ما جاء في مجلة هارفادر هيلث التي أوضحت "أننا قد وُلدنا جميعًا ولدينا ما يقرب من 100 مليار خلية عصبية في الدماغ، وتتجدد بمعدل سريع في طفولتنا ولكنها بطيئة مع نضوجنا، كان يعتقد ذات مرة أن هذا توقف في النهاية تمامًا، ولكن تم إثبات أن الخلايا العصبية يمكن أن يستمر مدى الحياة."

أما الأثر الثالث، فهو تحسين ذاكرة التعلُّم، وفي هذا السياق ذكرت المجلة أن التمرين يعزز من عمل الحُصين (أو هيبوكامبس)، وهو أحد مناطق الدماغ التي تستمر في تكوين خلايا عصبية جديدة طوال حياتنا، وأوردت في ذلك تأكيد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مؤكدة أن الحُصين جزء لا يتجزأ من التعلم وتكوين الذاكرة، وأن دراسات متعددة أجريت على البالغين الذين يمارسون الرياضة أظهرت أنهم يتمتعون بأداء أفضل في مهام الذاكرة والتعلم واتخاذ القرار مقارنة بنظرائهم الذين لا يمارسون الرياضة.

وفي استعراضها للأثر الرابع، أوضحت المجلة أن التمرين يزيد من سماكة قشرة الدماغ، وهي الجهة التي ترتبط بأنماط التفكير الواعية عالية المستوى، بما في ذلك العاطفة والتقييم والاستدلال واللغة، وأردت في هذا السياق ما نُشر في مجلة جون همبكنز ميديسين التي قالت إن الباحثين يولون اهتماما بالتمارين، وخاصة الهوائية منها، التي "تجعلك تحافظ على توازنك وتراقب مستويات الإرهاق والعطش لديك."

وحول الأثر الخامس أظهرت مجلة سايتيك أن التمرين يحسّن من المرونة العصبية، ومدى قدرة الدماغ على التكيف، مضيفة بأنه، كلما زادت المرونة العصبية، كان بإمكان الدماغ التكيف بشكل أفضل مع أحداث الحياة وكان قادرا على اكتساب مهارات وظيفية جديدة، بل وإعادة تعلم كيفية المشي بعد وقوع حادث.