مسقط - الشبيبة
شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي - وزير الصحة – اليوم (الثلاثاء) عبر الاتصال المرئي في الحوار الاستراتيجي الدولي حول الأمراض غير المعدية وأهداف التنمية المستدامة - الذي ناقش أهداف التنمية المستدامة في غانا. وقد شارك في الاجتماع وفد عالي المستوى كرئيس وزراء النرويج ، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى حضور ما يصل إلى 194 من رؤساء الدول من جميع أنحاء العالم.
ووفر الحدث فرصة لرؤساء الدول والحكومات للتحدث مع المشاركين، وممارسة دورهم ال قيادي الاستراتيجي للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، بالإضافة إلى إنشاء مجلس رئاسي دولي معني بالأمراض غير المعدية.
هدفت الفعالية الى رفع الأولوية الممنوحة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها ضمن أهداف التنمية المستدامة الوطنية الاستجابة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ؛ والجمع بين الجهات الفاعلة والشركاء الوطنيين والدوليين لتبادل المعرفة والأفكارمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين العام والخاص ، والأكاديميين وعالم الأعمال ، و خبراء التنمية الدولية حول ما قد يتطلبه الأمر على المستوى العالمي لذوي الدخل المنخفض والمتوسط البلدان لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة بشأن الصحة. كذلك هدف الحوار الى رفع مستوى الرؤية السياسية للرؤساء والدول والحكومات الذين يقدمون استراتيجية ، توفير دور قيادي في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها إلى مستوى عالمي .
وتعليقا على ذلك، تحدث معالي وزير الصحة عن جهود سلطنة عمان في مكافحة الأمراض غير المعدية قائلا: "قد تم وضع العديد من المبادرات والخدمات على المستوى الحكومي بالسلطنة، بما في ذلك الخطة متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها والتي تهدف لتقليل الوفيات المبكرة المرتبطة بالأمراض غير المعدية بنسبة 25٪ بحلول عام 2025 ، فضلاً عن إطار الرصد الوطني للوقاية ، مراقبة الأمراض غير المعدية ومكافحتها. ونحن الآن بصدد تصميم استراتيجيات متعددة القطاعات تركز على العوامل الرئيسية للأمراض غير المعدية في النساء والرجال والأطفال."
يذكر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد دعت الدول الأعضاء في سبتمبر من 2020 إلى تعزيز الجهود المبذولة للتصدي للأمراض غير المعدية كجزء من التغطية الصحية الشاملة ، مع الاعتراف بأن الناس المصابون بالأمراض غير المعدية هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض COVID-19 الشديدة وهم أكبر فئة متأثرة بالوباء.
وتعتبرالأمراض غير المعدية أكبر مشكلة صحية عامة تعاني من نقص التمويل الدولي على مستوى العالم ، حيث يمكن إنقاذ معظم الأرواح أو تحسينها ، وأن معالجة الأمراض غير المعدية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الاستجابة الفورية لـ COVID-19 والتعافي على المستويات الوطنية ، بالإضافة إلى كونه جزء من الاستراتيجيات لإعادة البناء بشكل أفضل.