مسقط - الشبيبة
نعت وزارة الصحة والمستشفى السلطاني الفقيد الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن ماجد الفارسي استشاري أول أمراض السرطان. كما تقدمت مؤسسة بيت الزبير بخالص العزاء والمواساة إلى الوسط الطبي والثقافي العماني في وفاته
وتصدر وسم عبدالعزيز الفارسي قائمة الموضوعات الأكثر تداولًا في سلطنة عمان وعبر عدد من المغردين من بينهم أطباء عن حزنهم العميق على رحيل الفارسي
وكتب حشر المنذري: قلوب مؤمنة بقضاء الله، أنعي الصديق والأديب والطبيب والإنسان عبدالعزيز الفارسي. لا أجد الكلمات فعبدالعزيز كان روحا جميلة، شجعني أول ما أمسكت القلم، وسامرني في الغربة، وساندني حين مرضت ابنتي. ومثلي كثر، يحبونه ومفجوعون بغيابه. بإذن الله تشفع له كل البسمات والأمل الذي زرعه!
وغرد د.سيف بني عرابة قائلًا: نعاه القريب قبل البعيد، ويحزن عليه الزميل والصديق، ويبكي على فراقه المستشفى والبيت، ويفتقده المرضى كما يفتقده كل من عرفه، يدعو له الناس وكأن كل الناس أهله. لا يتمنى المرء عند رحيله أكثر من هذا.. أن يقدم العمل الصالح ويترك الأثر الحسن ويدعو له كل الناس بالخير.
وكتب الشاعر طارش قطن : انا لله وانا اليه راجعون بقلوب مؤمنه بقضاء الله انعي دكتوري وصديقي الذي دوما يتابع حالتي بكل حب واهتمام الانسان صاحب القلب الرحيم المبتسم والمحب لمرضاة الكاتب الدكتور عبدالعزيز الفارسي انه لخسارة كبيرة للوطن والانسانية رحمك الله يا ابو سعود واسكنك فسيح الجنه
عبر هلال الشيباني قائلًا: عندما يتخطى الرابط الإنساني بين عبدالعزيز الفارسي وبين مرضاه حدود الواجب إلى ثراء الروح الإنسانية، فإن الفقد يكون عظيما، لأنه ليس فقدُ طبيب بل فقدُ روحه الإنسانية الطاهرة التي انعكس فقدها زخما في المنصات الاجتماعية من أقصاها إلى أقصاها. رحمك الله رحمة واسعة وأجزل لك الجزاء.
وكتب الكاتب حمود السيابي: أزيحوا عن المقاتل العنيد درعه الأبيض فقد غرس الراية على مفرق الدهر مختتما تكليفه القتالي، وخذوا السماعة بعيدا عن أذنيه لكيلا يستمع البطل للهاث فرسه الجريح فيموت كمدا عليه، وحرّروا اليراع من منحر معطفه لكيلا يثعب الحبر والدم معا ، هذا يوم الدكتور عبدالعزيز الفارسي هكذا تكتب الزغاريد .
وعلق د.ابراهيم الشبلي وداعاً يا صاحب القلب الطيب عبدالعزيز الفارسي والعبقري الفذ ، محبة الناس لك بسبب خصالك الحسنة وخدمتك وتفانيك من أجلهم رحلت عن دنيانا الفانية بلا ميعاد اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا