فريق طلابي يتمكن من صنع جهاز لتوليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح

العمانية - الشبيبة

تمكن فريق من طلبة الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص من صنع جهاز لتوليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح والاستفادة منه بنظام التشغيل التبادلي للطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء في الأماكن التي لا تتوفر فيها.

ووضَّح الطالب أحمد بن حمد الوشاحي تخصص هندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص لوكالة الأنباء العمانية أن فكرة الجهاز قائمة على طريقتين مختلفتين لتوليد طاقة كهربائية عن طريق الخلايا الشمسية ونظام طاحونة الهواء ليجمع الجهاز طاقتين متجددتين (الشمس والرياح) في إنتاج الكهرباء في الأماكن البعيدة عن المدن والأماكن التي لا تتوافر فيها الكهرباء.

وأشار إلى أن الجهاز له استخدامات عديدة منها رحلات التخييم البعيدة عن المدن، كما يتميز بسهولة التشغيل والاستخدام والحفاظ على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، لافتا إلى أن الفريق يعمل على تطوير المشروع من خلال صنع مولد كهربائي يعمل على نمط الطاقة المغناطيسية المستدامة وتشغيل المولد الكهربائي وذلك لتوليد طاقة كهربائية دائمة.

وأضاف: أن الفريق المكون من مشعل بن علي الوشاحي ووليد بن عيسى المخمري من تخصص الهندسة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص استطاع تحويل الفكرة إلى واقع عبر هذا الجهاز دون التأثير على الطبيعة أو المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن الجهاز لا يعتمد على النفط أو الغاز أو الفحم لتوليد الطاقة، مما يُسهم في توفير الكثير من المال لتوليد الكهرباء.

وبيَّن أن الفريق قام بصنع الجهاز بعدة مراحل بدايتها بناء الهيكل العام للجهاز، وتحديد المكونات فيه من المنظمات الكهربائية والخلايا الشمسية والمروحة الهوائية، ثم بدأت مرحلة تركيب تلك الأدوات وربطها ببعضها في الجهاز عبر الأسلاك الكهربائية، وتكوين دائرة كهربائية تجتمع مع بعضها البعض في المنظم الكهربائي، كما تمت تجربة الجهاز وكفاءة أدائه ومعرفة مقدار الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تنتجها تلك الألواح الشمسية والطاحونة الهوائية.

ووضّح أن المشروع قابل للتطوير بشكل كبير في المستقبل لإنتاج طاقة كهربائية من خلال نظامين مختلفين يعتمدان على الطاقة النظيفة من الرياح والشمس ليتواكب مع التطور الذي يشهده العالم بشكل عام في إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة.