توزيع أكثر من ١٢ ألف شتلة زراعية بشمال الباطنة ضمن مبادرة «أشجار»

العمانية - الشبيبة

تواصل إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة جهودها لإنجاح مبادرة /أشجار/ لزراعة عشرة ملايين شجرة التي أطلقتها هيئة البيئة منذ عام ٢٠٢٠م، وسط تفاعل مجتمعي واسع سواء من الأفراد أو المؤسسات.

وقال نزار بن سالم بن محمد آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة لوكالة الأنباء العمانية: إن عدد الأشجار التي تم زراعتها حتى الآن في المواقع المختلفة بولايات محافظة شمال الباطنة بلغ /١٢٣٠٠/ شجرة حتى نهاية مارس الماضي.

وأضاف: تمت آلية التوزيع وفق خطة منهجية اعتمدتها الإدارة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع تمثلت في التنسيق لزراعة الشتلات وفق المساحات المتوفرة للزراعة وخاصة في المؤسسات التي تحتاج إلى زراعة أشجار تتوافق مع أهداف المبادرة.

وأشار إلى أن شتلات الأشجار التي وزعت على الفئات المستهدفة شملت أنواع من الأشجار البرية كالسدر والغاف، وأشجار الزينة مثل التوليب الأفريقي والطاؤوس إلى جانب أشجار الظل، وذلك بحسب مواقع زراعة تلك الأشجار في الأماكن الواسعة والمفتوحة كمواقع الكسارات والشركات إلى جانب المدارس ومنازل المواطنين.

ولفت إلى أن الحملات التوعوية والمحاضرات التي نفذتها الإدارة ساهمت في التعريف بالمبادرة وإنجاحها من خلال التعريف بالمبادرة وشرح طرق ووسائل التواصل مع الإدارة وتوفير شتلات الأشجار والتنسيق مع الإدارة لحملات الاستزراع التي تنفذها تلك المؤسسات الحكومية منها والخاصة.

وذكر أنّ المُبادرة مستمرة، ويمكن للأفراد والمؤسسات التواصل مع الإدارة للحصول على الشتلات الزراعية، لتُحقق المبادرة أهدافها المنشودة المتمثلة في مكافحة التصحر، والحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على النباتات البرية من خلال إكثارها والتوسع في زراعتها، لأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية فهي تعد المصدر الأساس للموارد الطبيعية.

وأعرب نزار بن سالم بن محمد آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة في ختام حديثه عن شكره لجمعية السدر العُمانية على إسهاماتها في مبادرة الـ ١٠ ملايين شجرة بتوفير أشجار السدر لجميع محافظات سلطنة عُمان، إلى جانب أفراد المجتمع ومؤسساته لاهتمامهم بالتشجير ومشاركتهم في تحقيق أهداف المبادرة.