جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب!

بلادنا الاثنين ٠٢/مايو/٢٠١٦ ١٥:٤٢ م
جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب!

يقيم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم غدًا الثلاثاء ثاني لقاءاته التعريفية وذلك في كلية العلوم التطبيقية بصحار للتعريف بمعايير واشتراطات الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب المخصصة للعمانيين لهذا العام. وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات التعريفية لعدد من المؤسسات التعليمية والثقافية بالسلطنة. وسوف تعقد الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية مديرة مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب غدًا لقاًء بكلية العلوم التطبيقية بصحار توضح من خلاله بالشروط العامة والخاصة للترشح للجائزة في مجالاتها الثلاثة وهي / الترجمة / عن فرع الثقافة و/ الفنون الشعبية العمانية / عن فرع الفنون و/ الرواية / عن فرع الآداب / .

ويتضمن البرنامج الزمني للزيارات التعريفية الخاصة بشروط ومعايير الجائزة للدورة الخامسة 2016م خلال الأيام القادمة اقامة لقاءات في عدد من المؤسسات التعليمية والثقافية بالسلطنة من بينها جامعتا نزوى وظفار والنادي الثقافي ونادي خصب الرياضي الثقافي وصالون فاطمة العلياني. وقد تم فتح باب التقدم لنيل الجائزة لكل فرع من خلال تقديم أعمال مميزة وأصيلة تتضمن إضافة نوعية ومساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفكرية والفنية على أن يغلق باب تقديم الطلبات في الرابع من يوليو القادم ليبدأ عمل لجان الفرز والتحكيم لاختيار فائز واحد لكل مجال يتم تكريمه عن عمل واحد مقدم يمنح بموجبه وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره (خمسون ألف ريال عماني) وذلك في حفل رسمي يقام في نهاية شهر سبتمبر القادم يقيمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم المشرف على الجائزة يتسلّم فيه الفائزون جوائزهم وأوسمتهم المستحقة و يتم خلاله الإعلان عن مجالات الدورة القادمة لعام 2017م.

وقد قطعت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والذي قضى المرسوم السلطاني رقم (18/2011) بإنشائها شوطاً كبيراً منذ انطلاقة دورتها الأولى في عام 2012م فعلى المستوى النوعي للمجالات والكمي للمشاركات فقد بلغت المجالات للفروع الثلاثة منذ الدورة الأولى 12 مجالاً وقفزت معدلات المشاركة من 122 إلى 804 عمل مقدم في دوراتها الفائتة محققة أهدافها التي جاءت من أجلها والفاتحة لأبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد وتكريماً للمثقفين والأدباء والفنانين على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني وتأكيد المساهمة العمانية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية لتأتي هذه الدورة في مجالاتها الثلاثة استمراراً لأهدافها تلك.

/العمانية